يستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره النرويجي، اليوم الأربعاء، في مباراة ودية بينما يلتقي المنتخب الإيطالي نظيره الهولندي ويلتقي المنتخب الأسباني نظيره الفرنسي غدًا الخميس. ومع اعتزال جيرارد وفرانك لامبارد اللعب الدولي، قال روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في إطار استعدادات الفريق للمباراة أمام المنتخب النرويجي إن اللاعبين الأكثر شبابا مثل جاك ويلشير يجب أن يتحملوا المسؤولية الآن داخل الملعب بمعاونة اللاعبين الأكثر منهم خبرة مثل واين روني، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. كما اختار هودجسون المهاجم واين روني قائدا للفريق خلفا لستيفن جيرارد الذي اعتزل أيضا اللعب دوليا بعد مشاركته مع الفريق في المونديال البرازيلي. وقال هودجسون "لدينا آمال كبيرة بشأن لاعبين مثل جاك ولكنني لا أعتقد أنه يجب أن يتحمل المسؤولية بمفرده. هناك لاعبون آخرون". ويخوض المنتخب الإنجليزي اختبارا صعبا للغاية بتصفيات يورو 2016 الأسبوع المقبل حيث يحل ضيفا على نظيره السويسري. وقال هودجسون "إنها مجموعة جديدة من اللاعبين في بعض الأمور. عليهم تحمل المسؤولية الآن". ولم يستدع المدرب أنطونيو كونتي المدير الفني الجديد للمنتخب الإيطالي المهاجم ماريو بالوتيللي إلى قائمة الفريق في مباراته أمام هولندا وقرر منح الفرصة الأولى لسيموني زازا مهاجم ساسولو. وقد يكون عدم استدعاء بالوتيللي، المنضم حديثا لصفوف ليفربول الإنجليزي، بسبب عدم مشاركته في فترة الإعداد قبل بداية الموسم الحالي. ومع شخصية بالوتيللي العصبية التي يصعب السيطرة عليها ، قد يواجه اللاعب مشاكل عدة في ظل النظام الصارم المتوقع من كونتي في إدارته الفريق". وقال كونتي ، في تصريحات تلفزيونية الأحد، "الموهبة في حد ذاتها لن تجعلك تفوز إلا إذا كنت مارادونا أو ميسي". ويعود إلى صفوف الآزوري كل من إيمانويلي جياكيريني والمهاجمين ماتيا ديسترو وستيفان الشعراوي ودانيال أوزفالدو وسيباستيان جيوفينكو بينما ستجبر الإصابة صانع اللعب المخضرم أندريا بيرلو على الغياب عن هذه المباراة الودية وعن مباراة الفريق المقررة يوم الثلاثاء المقبل أمام نظيره النرويجي في تصفيات يورو 2016. ويفتقد المنتخب الهولندي في هذه المواجهة الودية أمام الآزوري جهود مهاجميه كلاس يان هونتلار وآريين روبن ولاعب الوسط رافاييل فان دير فارت للإصابة. ويخوض الفريق المباراة في باري ومباراته أمام مضيفه التشيكي الأسبوع المقبل في بداية مسيرته بتصفيات يورو 2016 تحت قيادة المدرب جوس هيدينك الذي تولى المسؤولية خلفا للويس فان جال. وخرج المنتخبان الأسباني ، بطل مونديال 2010، والإيطالي من الدور الأول لمونديال 2014 بينما بلغ المنتخب الفرنسي دور الثمانية وفاز نظيره الهولندي بالمركز الثالث في المونديال. وتبحث منتخبات إنجلترا وأسبانيا وإيطاليا عن بداية جيدة للمرحلة الجديدة بعد خروجها جميعا من الدور الأول للمونديال. كما تشهد جولة المباريات الودية عدة مباريات قوية أخرى فيلتقي المنتخب التشيكي نظيره الأمريكي ويلتقي المنتخب الروسي الذي تستضيف بلاده مونديال 2018 منتخب أذربيجان ويلتقي المنتخب البلجيكي نظيره الأسترالي والمنتخب السويدي نظيره الاستوني. ويحتاج فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني إلى إجراء العديد من التغييرات في صفوف فريقه بعد اعتزال نجميه الكبيرين تشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو اللعب دوليا كما يغيب خافي مارتينيز وآخرون للإصابة بينما لم يستدع دل بوسكي لاعبين آخرين مثل فيرناندو توريس. ويسعى المنتخب الأسباني إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته بعد الخروج المبكر والمهين للفريق من الدور الأول للمونديال البرازيلي. واستدعى دل بوسكي عددا من الوجوه الجديدة لهذه المباراة الودية مثل داني كارفاخال وراؤول جارسيا وكيكو كاسيا وميكيل سان خوسيه وباكو ألكاسير. وتقام المبارة بين المنتخبين الفرنسي والأسباني بالعاصمة الفرنسية باريس وتعد استعدادا جيدا للماتادور الأسباني قبل خوض المباراة الأولى في تصفيات يورو 2016 والمقررة أمام المنتخب المقدوني يوم الاثنين المقبل. وقال دل بوسكي "اهتمامنا الأكبر كان ولا يزال أن نعيد أنفسنا إلى أفضل مستوياتنا.. كان لدينا جيل من اللاعبين منحنا الكثير من النجاح ولكن ما من سبب يمنعنا من بدء جيل جديد".