أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أنه سيُخصص جلسة اليوم الأربعاء لمناقشة قضية قاعدة سبايكر، بعدما اقتحم أهالي الضحايا العسكريين المبنى، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن وقوع أبنائهم (1700 عسكري) قتلى وأسرى في يد "داعش". وقال الجبوري في بيان تلقت صحيفة "الحياة" نسخة منه، إنه سيخصص جلسة البرلمان اليوم لمناقشة قضية ضحايا قاعدة "سبايكر" في حضور رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي وقادة عسكريين لإنصاف المظلومين والضحايا ومحاسبة كل المقصرين المسؤولين من الأجهزة الأمنية أو المجرمين. وكان أهالي العسكريين الأسرى والقتلى اقتحموا صباح أمس مبنى البرلمان، مطالبين بمعرفة مصير أبنائهم وبمحاسبة الضباط الذين أعطوا الجنود أوامر بالتخلي عن أسلحتهم وارتداء ملابس مدنية والخروج من القاعدة قبل أن يقتحمها مسلحو "داعش". وعرض التنظيم فيلماً يوثق عملية إعدام جماعية نفذها بالعسكريين ثم رماهم في النهر. وبدأ الجيش عملية واسعة النطاق لتحرير تكريت، انطلاقاً من ثلاثة محاور، على ما أفاد قائد العمليات في صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي، الذي أضاف أن الفرقة الذهبية وصلت إلى بعد 100 متر عن مستشفى تكريت العام القريب من مبنى المحافظة، وفريق الهندسة يواصل عمله لرفع الألغام والعبوات الناسفة ومعالجة الأجسام المتفجرة. وأشار إلى أن الطيران استبق العملية ليل أول من امس بقصف المواقع الرئيسية لداعش في تكريت وفي ناحية العلم. وشكلت قيادة الشرطة في صلاح الدين أمس لواءً مكوناً من أبناء المحافظة لمحاربة "داعش"، وأفاد مصدر أمني بأن القوة مكونة من أربعة آلاف مقاتل من أبناء عشائر الجبور والقيسين وجميلة. وأعلن وزير النقل هادي العامري خلال مؤتمر صحفي أمس، أن "طريق بغداد–كركوك أعيد فتحه"، مؤكداً تطهير كل أطراف وقرى ناحية آمرلي والطوز من الإرهابيين. وأفاد الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، خلال مؤتمر صحافي أمس، بأن فك الحصار عن ناحية آمرلي كان بخطة وتنفيذ عراقيين، والدور الأميركي اقتصر على الإسناد الجوي الإنساني. وأضاف:" ليل أمس (الليلة قبل الماضية) اندفعت القوات الأمنية من داخل آمرلي باتجاه القرى القريبة منها وتم تطهير قرية البورضا، وهي المعقل الرئيسي لداعش، والمكان الذي تنطلق منه قذائف الهاون". وعرض مقاطع فيديوية لضربات القوة الجوية العراقية في ناحيتي آمرلي وسليمان بيك.