قالت مصادر أمنية في الشرطة إن قوة أمنية شنت حملة مداهمات على إحدى المناطق في جنوبيالعريش بمحافظة جنوبسيناء، ما أسفر عن مقتل المتهم الرئيسي في واقعة خطف الجنود السبعة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وإصابة ثلاثة ضباط. كان مسلحون خطفوا سبعة مجندين من الجيش والشرطة في مايو 2013 للمطالبة بالإفراج عن ذويهم السجناء في أحداث قسم ثان العريش وتفجيرات طابا، ومن بينهم الشيخ حماده أبوشيته أحد قيادات التيار الجهادي بتنظيم التوحيد والجهاد بالمنطقة. وقال اللواء علي عزازي، مساعد مدير أمن شمال سيناء، في تصريح ل«رويترز»، إنه تم «قتل الإرهابي فايز عبد الله حمدان أبو شيته المتهم الرئيسي واقعة خطف الجنود السبعة في عهد المعزول في أحد الشقق في العريش وعثر بحوزته علي سلاح آلي وقنابل يدوية». وأضافت المصادر، أن قوات من الجيش مدعومة بالشرطة داهمت إحدى المناطق في حي المساعيد بالعريش بعد ورود معلومات عن اختباء أبو شيته وآخرين من العناصر الإرهابية في إحدى الشقق بالمنطقة. وتابعت أنه عقب وصول القوات وقع تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن ما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط من الأمن المركزي ومقتل أبوشيته. وقد تم نقل المصابون إلى المستشفى العسكري بالعريش. وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بحملة أمنية مكثفة في شمال سيناء لضبط متشددين مسلحين، كثفوا من استهدافهم لقوات الأمن من الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي.