بدأت الحكومة الاشتراكية الجديدة في فرنسا عملها اليوم الأربعاء بعد يوم من إجراء الرئيس فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس تعديلا على الحكومة لتطهيرها من معارضي سياسة التقشف. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يشهد الفريق الحكومي المعدل الذي يضم 16 وزيرا استبدال منتقدين لبرنامج التقشف الذي يتناه أولاند بعناصر موالية له. ويخلف إيمانويل ماكرون المصرفي السابق /36 عاما/ في مجموعة شركات "روتشيلد" ووزير الاستثمار السابق لدى أولاند، أرنو مونتبورج وزيرا للاقتصاد والصناعة. وكان مونتبورج الذي يتميز بآرائه الصريحة قد تحدى بشكل علني فرنسا وبرامج تقليص العجز في أوروبا مطلع الاسبوع الحالي متهما إياهم بعرقلة النمو وتوفير الوظائف . وأجبر مونتبورج بعد ذلك على ترك منصبه الحكومي إلى جانب وزيرة التعليم وزميلته المنشقة بينوا هامون. وحلت نجاة فالو بلقاسم وهي نجمة صاعدة في الحزب الاشتراكي والتي كانت وزيرة لحقوق المرأة في الحكومة القديمة محل هامون. واحتفظ 12 وزيرا محنكا بحقائبهم الوزارية، من بينهم وزير المالية ميشيل سابان ووزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الدفاع جان ايف لودريان ووزيرة البيئة والطاقة سيجولين رويال شريكة الحياة السابقة لاولاند ووزيرة العدل كريستيان توبيرا.