أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنهما قصفتا اليوم الإثنين، مدنا ومواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ والقذائف. وقالت كتائب القسام، في سلسلة بيانات عسكرية، تلقت وكالة الأناضول نسخا عنها إنها قصفت مدينة بئر السبع، بصاروخ "غراد". كما قصفت بلدات "بئيري، ونيريم، والعين الثالثة، وكرم أبو سالم، وحوليت، وكفار عَزّة "، ب19 قذيفة "هاون". وقالت في سلسلة بيانات أخرى أنها استهدفت المواقع العسكرية "كيسوفيم (جنوب)، والنصب التذكاري، ومعبر إيرز (شمال)"، ب13 قذيفة "هاون". من جانبها قالت سرايا القدس، إنها قصفت مدينة عسقلان، بصاروخي "غراد". وأضافت أنها قصفت بلدات "نير عوز، ونيريم، وأحراش كيسوفيم، ب10 قذائف "هاون". كما أعلنت كتائب القسام، وسرايا القدس، في بيان مشترك، أنهما قصفتا في عملية مشتركة، بلدة "نتيف هعتسرا"، وتجمعا للجنود الإسرائيليين، في معبر إيرز، شمال القطاع، ب30 قذيفة "هاون". ولم يصدر أي بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذه التطورات، لكن صحفا إسرائيلية، قالت إن أصوات صافرات الإنذار لم تتوقف، في التجمعات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الإثنين، في وقت استمر فيه تساقط واعتراض قذائف صاروخية على بعض هذه التجمعات. واستناداً إلى وسائل إعلام إسرائيلية ، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، فقد بدأ إطلاق الصواريخ في الساعة 06.33 بالتوقيت المحلي 3:22 تغ. وقالت صحيفة "هآرتس" إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخاً فوق سديروت، وإن 3 قذائف هاون سقطت في منطقة مجلس محلي أشكول، سقطت إحداها على مزرعة للدجاج. واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل"، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها".