اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل في محادثة هاتفية مساء الجمعة على إن وجود الجنود الروس في أوكرانيا، وحشد القوات على طول الحدود الروسية الأوكرانية والقصف الروسي على أوكرانيا يمثل تصعيدا خطيرا للتوترات من قبل موسكو. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد ذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا على أن القافلة الروسية التي دخلت أوكرانيا دون موافقة تعد استفزازا آخر من قبل موسكو التي تنتهك سيادة أوكرانيا. وطالب الزعيمان روسيا بسحب القافلة والانسحاب من الأراضي الأوكرانية. ومن المقرر أن تبدأ ميركل اليوم السبت زيارة إلى أوكرانيا لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية العام الماضي. وستجري ميركل خلال الزيارة التي تستغرق يوما واحدا محادثات مع القيادة السياسية في كييف. وقال المتحدث باسم ميركل شتيفن زايبرت "الرحلة إلى كييف صعبة وهي تعبير عن الدعم". وأضاف زايبرت "هدفنا هو أن يوافق الجانبان على وقف لإطلاق النار" مشددا على أن برلين تريد حلا سلميا لصراع تسبب في تدهور العلاقات بين الغرب وروسيا إلى أدنى مستوى لها بعد الحرب الباردة. ومن المتوقع أيضا أن تتركز الزيارة على ما يصفه وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين ب"خطة ميركل" لانعاش الاقتصاد المتعثر في أوكرانيا.