أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية، بيانًا باللغة الإنجليزية تعترف فيه بخطئها بتحريف شهادة أحد شهود العيان بتقريرها عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية. ووفقاً لفضائية «أون تي في»، أدخلت المنظمة الدولية ومقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعديلات على تقريرها عن الأحداث، حيث أكدت في التعديلات أنها غير متأكدة من توقيت اغتيال الضابط الذي كان ينادي بمكبرات الصوت على المعتصمين، لإخلاء الميدان بعدما كانت قد ذكرت من قبل أن شهادة شاهد العيان غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها.