كشفت مصادر مسؤولة، عن قيام جماعة الإخوان المسلمين، بتمويل بعض منظمات حقوق الإنسان الدولية، بهدف تشويه النظام المصري وإصدار تقارير تدين أحداث فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة والنهضة. ورصدت فضائية «التحرير»، قائمة المنظمات الحقوقية التي يمولها تنظيم الإخوان وتتضمن «هيومان رايتس ووتش»، و«العفو الدولية»، و«هيومان رايتس مونيتور»، و«ليبرتي»، و«المركز الدولي للعدالة الانتقالية» بنيويورك. وقالت المصادر إن التنظيم عقد اجتماعات مكثفة مع ممثلي تلك المنظمات خلال الأسابيع الماضية ب«الدوحة»و«تركيا» لإصدار تقرير ضد مصر. وأضاف أن منظمة «المصريون الأمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان»، ومقرها واشنطن، تعتبر أقوى المنظمات الإخوانية وأكثرها نشاطاً وخطورة، ويقودها «عبدالموجود الدرديري» و«أكرم الزند» و«سامح الحناوي»، القياديون بالتنظيم، واستطاعوا الحصول على الجنسية الأمريكية. وتابع أن «الائتلاف العالمي للحقوق والحريات»، ومقراته في جنيف وباريس وواشنطن ولندن، ثاني أخطر المنظمات الإخوانية في الخارج؛ فقد عمل خلال الفترة الماضية على تدويل قضية الإخوان، وحشد الدول والمنظمات الحقوقية ضد مصر.