مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي البدء فى حفر قناه السويس الجديدة، كانت آخر آمال وطموحات الحكومةالإسرائيلية تتبخر وأمواج أحلامهم تنكسر تحت أقدام الرئيس المصرى الذى أعلن للعالم اجمع أنه يستطيع أن يخرج مصر من تعثرها الاقتصادي،إلى الرغد والرخاء فى سنوات قليلة بعدة مشاريع عملاقة مثل هذا المشروع العملاق الذى يعد من أكبر مشاريع الشرق الأوسط. لقد خططت إسرائيل لإنشاء مشروع ينافس قناة السويس بدأ العمل فيه في عام 2012 وكان سيتم الانتهاء منه في عام 2017 ويتضمن إنشاء خط سكك حديدية يربط بين مدينتي تل أبيب علي البحر المتوسط وإيلات علي البحر الأحمر، ليستخدم في نقل الركاب وشحن ونقل البضائع من آسيا لأوروبا والشرق الأوسط، حيث كان يراودهم حلم أن يصبح ميناء إيلات بديلا لقناة السويس و يستطيعون سحب مليارات قناه السويس لهم من خلال قناتهم لقد أفاقو علي كابوس كلمات الرئيس المصري بإعلانه حفر قناة السويس الجديدة، وتدشين مشروع تنمية قناة السويس كما اعلن الرئيس السيسي أن حفر القناة الجديدة لن يستغرق سوى عام واحد فقط لتكون جاهزة للعمل في أغسطس 2015 لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة التجارة العالمية ولتصبح قناة السويس مركزا للاقتصاد العالمي، وهنا كان المغزى من إسناد المشروع للقوات المسلحة المصرية،فهى الجهة الوحيدةالتى تستطيع حفرها فى هذا الزمن القياسى لأنهم متدربون على العمل تحت الضغوط و الصعاب،وكذلك هم الجهة الوحيدةالتى قد قدمت دراستها للمشروع وإنجازه فى وقت قياسى عن غيرها.. يتمثل مشروع محور تنمية قناة السويس في حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس الحالية بإجمالي طول 72 كيلومترًا منها 35 كيلومترًا حفر جاف و37 كيلومترًا توسعة وتعميق بسواعد عمال مصريين و 33 شركة مصرية، تعمل فى هذا المشروع تحت توجيهات القوات المسلحة المسئولة عن هذا المشروع الضخم،وسيوفر هذا المشروع استيعاب الزيادة في حجم التجارة العالمية وتفادي توقف الحاويات لوقت يصل إلى 11 ساعة، ليصبح وقت الانتظار 3 ساعات فقط، وهنا ستصبح مصر محور الشرق الأوسط بعد الانتهاء من قناة السويس الجديدة إن ما أعلنه رئيسنا عبد الفتاح السيسي بالنسبة لنا نحن المصريين ليس فقط مشروع عملاق يجذب الاستثمارات لأرض بلادنا ... ولكن هو مشروع يفخر به كل مواطن مصرىكما فخر أجدادنا عندما حفروا قناة السويس الأولى ... إنه مشروع الأجيال القادمة والحاضرة، فهو يوفر مليون فرصة عمل لشبابنا كما يوفر كثير من فرص الاستثمار لرجال الاعمال المصريين والأجانب، كما ستقام الكثير من المدن والطريق السريعة، مما يوفر للمصريين حركه التنقل بسهولة في هذه المنطقة بين المحافظات وليس هذا فحسب،بلهى قناة مصرية باستثمارات مصرية، وكذلك يمتلك أسهمها المصريون فقط، وقيمه السهم المصرىللطلبة عشرة جنيهات فقط لا غير، وللمواطن المصرى مائه جنيه مصرى، وللمواطن المصرى الذى يعيش خارج مصر مئة دولار، وهذه أسعار زهيده جداً بالنسبة لمشروع ضخم مثل هذا المشروع العملاق الذى يعد من اكبر مشاريع الشرق الأوسط. إن هذه القناه العظيمة هى هدية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمصريين فى أولى سنوات رئاسته، فقد أوفى بعهده عندما قال: سوف تكون هناك مشاريع عملاقة فى مصر، كان رئيسنا صادق عندما وعد المصريون بالتطوير والتقدم بخطوات ثابتة، وها هو يصدق بكلماته على أرض الواقع بمشروع عملاق يدر علينا جميعاً وعلى أجيالنا القادمة الرخاء،ها هو يرسل للعالم أجمع رساله واضحة وهى أن مصر تخطو أولى خطواتها نحو التقدم و التطوير وإننا قادرون على الصعود باقتصاد بلادنا فى سنوات قليلة، وأن بلادنا أصبحت مستعده لاستقطاب جميع المستثمرين من كل بقاع العالم. شكراً سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقد صدقت كلماتك شكراً لك من كل بيت مصرى، أعانك الله على مسئوليتك الكبيرة ووفقك وسدد خطاك.