استمعت هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إلى مرافعة المحامي منتصر الزيات في جلسة محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، بالإضافة إلى عبد العظيم محمد ومحمد زناتي مدير المستشفى الميداني لرابعة العدوية، في ضوء اتهامهم بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. وقال منتصر الزيات :"أن الحرية الحقيقية منحه من الخالق يولد عليها الناس ويجب حماية هذه الحرية، وهؤلاء المتهمين محجوبين عن الجميع، في حين أن القاعة المجاورة يحاكم فيها أنصار مبارك اللذين طعنوا على الثورة التي أقامها المتهم الثالث والرابع وتذاع محاكمتهم عبر الفضائيات وظهر قاضية يبكى وتتساقط دموعه حزنا على احد المتهمين الذي بكى -علي حد قوله -. وقال انه في غاية الشرف للدفاع عن صفوت حجازي الذي دعا ضد دعاية العلمانية انه الداعية الفصيح. وأضاف :"أنه بدأ اعتصام رابعة في عهد الدكتور محمد مرسى وكان يسبقه اعتصامين آخرين في شارع قصر العيني وقصر الاتحادية، معتبرا أن هذا مناخ ولد في رحمه اعتصام رابعة العدوية وفكرة الاعتصام الدفاع عن الشرعية والدستورية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء أونا. ولفت إلى انه في 28 يوليو 2013 تشكل ما يعرف بالتحالف الوطني لدعم الشرعية من مجموعة أحزاب قائمة وحركات شرعيه أبرزها أحزاب "البناء والتنمية، والحرية والعدالة، والعمال الجديد، والفضيلة والإصلاح، والتوحيد العربي والحزب الإسلامي، والوطن، والوسط، والراية، والعمل، والجبهة السلفية"، إضافة إلى اتحاد العمال المهنية، واتحاد طلاب جامعة الأزهر، وائتلاف الضباط المتعاقدين من قوات المسلحة من حرب أكتوبر أصدروا قرار التأسيس فما غرض تشكيل ذالك التحالف ليتولى تنسيق الجهود النيابية لحفظ كرامة الوطن وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات في ميادين مصر بهدف التأكيد على نبذ مقاومة العنف والبلطجة وحماية مصر وشعبها الثورة التي ينتقم من قادتها في القاعة المجاورة. وكانت النيابة قد وجهت الاتهامات إلى المتورطين بالقضية بشأن احتجازهم ضابطاً وأمين شرطة؛ فضلاً عن قيامهم بتعذيبهما، والشروع في قتلهما، أثناء اعتصام رابعة العدوية.