أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أدنى مستوى لها منذ توليه الرئاسة عام 2009. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد أشار الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الأمريكية بالتعاون مع شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الأمريكية إلى أن 40 بالمائة فقط من الأمريكيين راضون عن اداء الرئيس أوباما سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة الخارجية وذلك مقابل 61 بالمائة عند توليه فترة رئاسته الأولى عام 2009. وقال الاستطلاع أن 23 بالمائة فقط من الأمريكيين راضون عن سياسة أوباما تجاه الأزمة الأوكرانية واسلوب تعامل الولاياتالمتحدة مع روسيا بشان هذه القضية. كما أعرب 17 بالمائة من الأمريكيين عن تأييدهم لسياسة أوباما تجاه الحرب الدائرة في قطاع غزة و18 بالمائة تجاه سوريا و14 بالمائة فقط تجاه مواجهة الولاياتالمتحدة لمنظمة الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش." وأعرب الديموقراطيون عن قلقهم ازاء نتيجة الاستطلاع والتي يرون إنها قد تؤثر على وضع الحزب الديموقراطي خلال انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس في نوفمبر القادم.