اعتبر متحدث عسكري إسرائيلي أن الأيام المقبلة ستكون بمثابة اختبار وذلك في وقت صمدت فيه الهدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لأكثر من 5 ساعات حتى الآن دون الحديث عن أي خروقات من الطرفين. وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، "الأيام المقبلة هي بمثابة فترة اختبار. الوضع الأمني في المنطقة المحيطة بقطاع غزة قد تحسن بشكل ملحوظ بسبب العملية العسكرية ". وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه في (تويتر) "عملية هدم الأنفاق قد استكملت خلال ساعات الليل وقوات الجيش أنجزت انسحابها من قطاع غزة حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". وتابع أدرعي "من المعطيات الإجمالية الخاصة بالنتائج المترتبة على عملية الجرف الصامد مقتل نحو 900 مخرب بالإضافة إلى استهداف 4800 هدف داخل قطاع غزة". وتتناقض معطياته عن القتلى الفلسطينيين مع معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا) الذي قال في تقرير وصل "الأناضول" أمس أن 1717 فلسطينيا قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة من بينهم 1176 مدنيا بينهم 377 طفلا و196 امرأة. وبدأ صباح اليوم الثلاثاء، سريان التعليق المؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي لمدة 72 ساعة، بناءً على مقترح مصري، لتبدأ خلال هذه المدة مفاوضات حول التوصل إلى هدنة دائمة.
