صرح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم، بأن الوزارة تتابع بشكل مستمر ومتواصل أوضاع المصريين داخل ليبيا لتوفير أقصي درجات الحماية والتأمين لهم وتسهيل إجراءات الراغبين في العودة إلي أرض الوطن وذلك بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية وبالتعاون مع السلطات الليبية والتونسية المعنية. وقال عبد العاطي، إن الوزارة تتابع أعداد المصريين علي الحدود الليبية التونسية وتقوم برصد كثافة هذه الأعداد، وان الوزارة قررت مضاعفة عدد أفراد الطاقم القنصلي الذي سبق الدفع به الي الحدود بين ليبيا وتونس لتسهيل إجراءات الراغبين في العودة الي مصر عبر الاراضي التونسية في ظل تصاعد حدة الاشتباكات الجارية في العاصمة طرابلس بين الميليشيات الليبية المختلفة. ويواصل أفراد الطاقم القنصلي، الذي يضم دبلوماسيين وإداريين وفنيين عملهم، حيث يتواجدون علي الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا لتسهيل إجراءات دخول المصريين إلي تونس والإشراف علي نقلهم بالحافلات الي مدينة جربا تمهيدا لإعادتهم جوا إلي ارض الوطن، كما يتواجد عضو قنصلي علي الجانب الليبي من الحدود مع تونس لتذليل أية مصاعب قائمة. وتنسق وزارة الخارجية في هذا الشان مع مختلف الجهات المصرية المعنية لتوفير مختلف أشكال الدعم للمواطنين المصريين في ليبيا لتأمين أرواحهم والإشراف علي عودة من يرغب الي ارض الوطن. وجدد المتحدث باسم الخارجية المصرية، مناشدة المصريين بالامتناع عن السفر إلي ليبيا في الوقت الراهن وتحذير المقيمين علي الاراضي الليبية من مغبة الاقتراب من مناطق الاشتباكات وضرورة الابتعاد عنها الي مناطق اكثر أماناً داخل ليبيا.