أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هناك اهتمام مشترك بين مصر و فرنسا بتدعيم العلاقات الاقتصادية و استمرار التعاون لمواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط و القارة الأوروبية. كما أوضح سامح شكري أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث مع فابيوس العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية، مضيفا انه تم الاتفاق على التعاون بين مصر وفرنسا في كافة المجالات المختلفة. جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس ، في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم السبت ، عقب لقاء الأخير الرئيس السيسي. وردا على سؤال حول أنباء ترددت بشأن وجود مبادرة قطرية تركية لوقف اطلاق النار في غزة وهل تم اطلاع مصرعليها ، قال وزير الخارجية سامح شكري: "نحن لم نطلع على نص اي مبادرة مطروحة في الساحة لمعالجة الأزمة الحالية في غزة والتصعيد العسكري ، أتصور أن المبادرة المصرية مازالت هي المبادرة المطروحة في الساحة والتي حظيت بتأييد عربي ودولي وكذلك من قبل مجلس الامن الدولي والدعوة الى تفعليها من طرفي النزاع". وأكد شكري أن المبادرة المصرية لاتزال توفر الفرصة الكاملة لوقف اطلاق النار ووقف سيل دماء الفلسطينيين ورفع الحصار الاسرائيلي عن غزة من خلال فترة المعابر وايضا توفر اطار للتفاوض بين الجانبين والعمل على ايجاد اطار لتوفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني في غزة. وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية، قال وزير الخارجية سامح شكري ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن تأييده الكامل والمطلق للمبادرة لأنها تتضمن كافة العناصر من رفع الحظر على غزة ووقف اطلاق النار بشكل فوري. وأشار الى ان هناك تأييدا فلسطينيا لهذه المبادرة التي تلبي احتياجات كلا الطرفين وبالتالي سوف نستمر في طرحها ونامل ان تحظى بموافقة الاطراف جميعها في القريب العاجل . وبشأن وجود احتمال لاجراء اي تعديلات على المبادرة المصرية ، قال شكري: "إن الرئيس محمود عباس خلال تواجده في القاهرة اعرب عن تاييده الكامل والمطلق للمبادرة المصرية لما تضمنه من كافة العناصر التي تؤدي لوقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار، وفي هذه المرحلة نرى انها تلبي احتياجات كلا الطرفين وبالتالي سوف نستمر في طرحها ونامل في ان تحظي بموافقتهم في القريب العاجل".