أصيب فجر اليوم السبت 15مواطنا فلسطينيا بجراح، منهم 6 بالرصاص الحي، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضامنا مع قطاع غزة، في عدة مواقع في الضفة الغربيةالمحتلة بحسب شهود عيان وقال شهود العيان لوكالة الأناضول للأنباء، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال على مدخل مخيم الجلزون قرب رام الله، وسط الضفة الغربية. وأوضح الشهود أن سبعة مواطنين أصيبوا بجراح منهم خمسة بالرصاص الحي، تم نقلهم لتلقي العلاج في مجمع رام الله الطبي، وصفت حالتهم بالمتوسطة. وعلى حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجرا، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل والرصاص المطاطي. وأوضح شهود أن الجيش الإسرائيلي استهدف طاقم تلفزيون فلسطين الرسمي بالرصاص المطاطي، وأصاب مراسله ومصوره، بجراح تم نقلهما للعلاج في مجمع رام الله الطبي. وفي بلدة سلود شرقي رام الله، أصيب مواطن برصاص مطاطي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب رشق شبان موقعا عسكريا على مدخل البلدة بالحجارة. واندلعت مواجهات عنيفة على مدخل بلدة شويكة قرب مدينة طولكرم "شمال"، أصيب خلالها شاب بعيار ناري، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى ثابت ثابت الحكومي، بحسب الشهود. وأسفرت مواجهات شويكة إصابة العشرات بحالات الاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا. واندلعت مواجهات بمحيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم "جنوب"، استخدم الجيش الإسرائيلي خلالها الغاز والرصاص الحي والمطاطي. وقال شهود عيان إن أربعة مواطنين أصيبوا بجراح، نتيجة إصابتهم بالرصاص المطاطي. وأشار نشطاء فلسطينيون، أن مواجهات اندلعت في عدة محاور من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. ويشن الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية، منذ 7 يوليو الجاري، عمليةً عسكريةً على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، قتل خلالها 306 فلسطينيين، وأصيب نحو 2300 بجراح.