أدان حزب "الدستور" الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء مساء أمس وما ترتب عليه من خسائر بشرية فادحة تمثلت في مصرع ثمانية مواطنين، أغلبهم من المدنيين وبينهم أطفال، وإصابة 22 آخرين. واعتبر الدستور أن الهجوم بصواريخ على منطقة يسكنها مدنيين يمثل استهانة كاملة بأرواح البشر مما يخالف تعاليم كل الأديان السماوية، ويؤكد أن المسئولين عن هذه العمليات هي منظمات إجرامية في الأساس. وتقدم الحزب بخالص التعازي لأسر الضحايا من المدنيين ورجال الشرطة والذين احتسبهم عند الله من الشهداء، وتمنى الحزب سرعة الشفاء لكل المصابين. كما طالب الحكومة بالمزيد من الشفافية وتوضيح حقيقة الأوضاع القائمة حاليا في شمال سيناء، ونتائج المواجهات المتواصلة مع المنظمات الإرهابية على مدى العام الماضي. وشدد الحزب على ضرورة ملاحقة المتورطين في هذه العمليات ومواجهتهم بكل حسم وتقديمهم لمحاكمات عادلة لكي ينالوا جزاءهم عن التورط في مثل هذه العمليات الإرهابية الإجرامية. كما جدد حزب الدستور المطالبة بتوفير الأمن في مدن شمال سيناء والبدء فورا في مشاريع تنمية عاجلة لهذا الجزء العزيز من أرض الوطن والالتزام باحترام حقوق المواطنين لضمان التكاتف الشعبي مع الجهود القائمة حاليا لمواجهة المنظمات الإرهابية.