ضمن ليالى رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. عبد الناصر حسن، أُقيم حفل توقيع لرواية "البشروش" للمؤلف السيد الخميس، ديوان "كان هنا" للشاعر مجدى عطية والتان تم نشرهما من خلال الهيئة، أدار الاحتفالية الأديب فاروق الحبالى الذى أشار انه لأول مرة يقام فى المقهى الثقافى بالحديقة الثقافية حفل توقيع لإبداعات إصدارات الهيئة، ثم ألقى الشاعر مجدى عطية مجموعة من قصائده الصادرة فى ديوان "كان هنا" وهى "ديته فرصة، كان خوف، مومياء". وفى كلمته أشار الروائى الشاعر سيد الخميسى أن شاعر فصحى لا يجب أن يحبس نفسه فى نمط إبداعى واحد، وأضاف أنه كتب ديوان "رأس الغجرى" فى فترة التحولات فى مصر، فبمجرد أن بدأ فى مشروعه الشعرى مات جمال عبد الناصر ثم جاء السادات ومسح مشروع عبد الناصر التنويرى. وأكد الخميس على أن الثقافة منذ 40 سنة تلفظ أنفاسها وتعيش على جهد فردى عبر عين فدائيين يكتبون إبداعهم على حساب لقمة العيش، وأشار إلى أن رواية البشروش رواية من أدب السيرة الذاتية وهو أدب روائى معترف به وله نقاده وهو أدب أنتقائى، لأن الأديب لن يستطيع كتابة تاريخ حياته ولكنه ينتقى لقطات منها، مشيراً أنه لم يختار تكنيك فنى معين فى كتابة الرواية التى كُتبت على أربع أجزاء، متطرقاً إلى أنه كتب الرواية بطريقة الحاكى عن طريق راوى، ليحكى واقعاً تسجيلياً لحياة مدينة شابة وهى مدينة بورسعيد التى حدث هجرة لأبنائها مرتين، الأولى عام 56 والثانية عام 67 إضافة للبطولات التى حدثت فى هذه المدينة خلال سنوات الحروب.