أعلن وزير الإعلام الصومالي، مصطفي طحلو، اليوم الأربعاء، أنه تمت إقالة كل من قائد الشرطة، عبد الحكيم طاهر سعيد، ورئيس المخابرات، بشير أحمد جوبي، وذلك بعد صدور مرسوم من مكتب رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ محمد. ووفقا لوكالة " الأناضول"، تأتي هذه الإقالات بعد هجوم كبير شنه مسلحو حركة الشباب المجاهدين "المتمردة" علي قصر الرئاسة بمقديشو في وقت متاخر من مساء أمس الثلاثاء. وأضاف طحلو في مؤتمر صحفي مقتضب بمقديشو أنه "تم تعيين محمد عبدالله حامد لمنصب رئيس الأجهزة الاستخباراتية بالإنابة، كما أسند منصب رئيس الشرطة الصومالية رسميا لمحمد شيخ إسماعيل". كما تم أيضا تعيين خليف أحمد إريغ وزيرا للأمن القومي، بعد استقالة وزير الأمن القومي السابق عبد الكريم جوليد إثر الهجوم علي مقر البرلمان الصومالي في مايو/آيار الماضي، بحسب طحلو. ولم يضف وزير الإعلام الصومالي مزيدا من التفاصيل. من جانبه طمأن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، المجتمع الصومالي، حول سلامة جميع مسؤولين الحكوميين بعد الهجوم الذي تعرض له القصر الرئاسي مساء أمس وذلك في تصريح صحفي له. وقال الرئيس الصومالي إن "أفعال حركة الشباب الإرهابية ضد المقار الحكومة لن تثنينا عن خدمة الوطن وسعينا إلى إخراج البلد من المشاكل السياسية". وأضاف الرئيس أن "الحكومة الصومالية تجاوزت المرحلة الانتقالية، وقادرة على دحر حركة الشباب أينما تتواجد"، منوها إلى أن "القوات المتحالفة ( قوات صومالية وأفريقية ) تمكنت من إحباط الهجوم على القصر الرئاسي وقتلت جميع المهاجمين (لم يحدد عددهم)". ودعا شيخ محمود المجتمع الصومالي إلى عدم السماح لأبنائهم ب"الانخراط في صفوف المخربين"، في إشارة إلى حركة الشباب.