كتب د. عبد الرحيم ريحان يعد متحف قصر الأمير محمد على من أجمل وأندر وأهم متحف تاريخى بالشرق الأوسط ،لانفراده بتصميم معمارى رائع يجمع بين كل طرز المدارس الفنية الإسلامية الفاطمية والمملوكية والفارسية والسورية والمغربية وتبلغ مساحته 61711 متر مربع منها 5000متر مربع مساحة الأبنية و34000متر مربع للحديقة و22711 متر مربع طرق داخلية ومنشئات الحديقة . وأنشأ القصر الأمير محمد على ابن الخديو توفيق وشقيق الخديوى عباس حلمى الثانى صاحب الإنجازات المعمارية الرائعة بمصر وقد بدأ فى تشييد القصر عام 1901م . ويتكون القصر من عدة أقسام تسمى سرايات تشمل السور المحيط بالقصر من جهاته الأربع والمبنى بالحجر الجيرى ومدخل القصر وواجهته المتأثرة بالفن الإيرانى فى القرن الثامن الهجرى وعلى جانبى المدخل برجان بتأثيرات فاطمية وسراى الاستقبال الذى يتكون من طابقين بالطابق الأول حجرة التشريفات وحجرة لاستقبال المصلين صلاة الجمعة بالقصر وبالطابق الثانى قاعتين القاعة الشامية واالقاعة المغربية . كما يحوى القصر برج الساعة الذى يقع بين سراى الاستقبال والمسجد وقد بنى على نمط الأبراج الأندلسية وبه ساعة نفس طراز الساعة التى وضعها عباس حلمى الثانى بمحطة سكة حديد مصر علاوة على السلسبيل والمسجد ومتحف الصيد وبه الطيور والحيونات المحنطة التى جمعها الملك فاروق والأمير يوسف كمال وقد افتتح عام 1963 ويحوى مجموعة نادرة من الفراشات المحنطة وسراى الإقامة وهو المبنى الرئيسى للقصر . وكان مقر إقامة الأمير محمد على وبه برج يطل على القاهرة والجيزة فى ذلك الوقت وبهو النافورة وسراى العرش وصور الحكام من أسرة محمدعلى والمتحف الخاص والقاعة الذهبية لأن كل جدرانها وسقفها مزخرف بالتذهيب والحديقة الفريدة التى تمثل متحفاً للنباتات النادرة جمعها الأمير محمد على من بيئات مختلفة تأقلمت مع مناخ وتربة مصر .