أعلنت مصادر حقوقية معارضة أن الطيران السوري شن غارات جوية على العديد من المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مختلف أنحاء سوريا، بينما بلغ عدد القتلى الذين سقطوا خلال شهر يونيو نحو 2200 قتيلاً. وفي التفاصيل، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" عربية أن القصف الجوي وبالبراميل المتفجرة تركز على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، إذ استهدف دوما والزبداني وخان الشيخ والمليحة، التي شهدت كذلك اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية التي تحاصرها والقوات التابعة للجيش الحر. كما استهدفت الغارات مناطق عدة في حلب وريفها وحماة وريفها، خصوصاً مدينة كفرزيتا، إلى جانب بلدات ريف درعا، وسحم على وجه التحديد التي قصفت بأكثر من 8 براميل متفجرة، إلى جانب بلدتي عدوان وتسيل. وفي مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة، وشدد قبضته على منطقة الكورنيش، وحي الكتف، ومنطقة السوق، والهجانة في المدينة. وذكرت تقارير المعارضة السورية أن 64 شخصاً قتلوا في الاشتباكات والمعارك في أنحاء متفرقة من سوريا الثلاثاء. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة المعارض: "إنه بحسب التقرير الحقوقي الشهري، فقد قتل في سوريا خلال شهر يونيو ما يصل إلى 2278 شخصاً على الأقل". وكشف التقرير أن أكثر من نصف القتلى سقطوا في حلب وريفها ودمشق وريفها، موضحاً أن 559 قتلوا في محافظة حلب و586 في محافظة دمشق.