أعلن الجيش السوداني ، أنه صد هجوما من متمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال- على منطقة "العتمور" بولاية جنوب كردفان ، وقتل 50 منهم وجرح العشرات ، وأقر بقصف المتمردين لعاصمة الولاية "كادوقلي" ؛ مما أدى لإصابة ثلاثة أطفال . وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد - في بيان صحفي اليوم "الأحد" - إنه في محاولة يائسة أخرى، شنت مجموعات من متمردي ولاية جنوب كردفان ، هجوما كثيفا على منطقة "العتمور" بغرض استردادها بعد أن طردتهم القوات المسلحة منها في السادس من يونيو الجاري ، ليفقدوا بذلك أهم قواعدهم العسكرية شرق مدينة كادوقلي ، مضيفا إنهم واصلوا محاولاتهم اليائسة لاستردادها وفقدوا فيها عشرات القتلى والجرحى . وذكر الصوارمي " أنه في هذا الهجوم الأخير تمكنت القوات المسلحة من إرجاع المتمردين على أعقابهم، بعد أن حققت فيهم خسائر كبيرة في الأرواح بلغت 50 قتيلا ، وعددا كبيرا من الجرحى ، واستولت على عتاد حربي ومركبات وقامت بتمشيط المنطقة " . وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، حرص القوات المسلحة على سلامة المواطنين الذين عانوا من بطش التمرد واستيلائه على ممتلكاتهم وأموالهم . من جهة أخرى ، أكد الناطق باسم قوات الدعم السريع الرائد النذير محمد أبكر- في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم - أنه بعد طرد متمردي الجبهة الثورية من "العتمور" ، قامت جماعة منهم تحمل مدفع هاون 120 بقصف مدينة كادوقلي ؛ مما أدى لإصابة 3 أطفال أبرياء . وأضاف أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تصدت للمتمردين بكل بسالة، وتمكنت من تشتيت فلولهم مخلفين وراءهم عددا كبيرا من العتاد العسكري .