طهران: أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الاثنين أن بلاده لن تتناول عن حقوقها وفق تعهداتها المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي"، موضحا أن إيران تربطها أفضل تواصل وتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاءت تصريحات صالحي عقب لقائه بنظيره السلوفيني سامويل اجبوغار، والتي أعرب فيها عن استعداد طهران لاجراء الحوار مع القوي الغربية حول برنامجها النووي. وأكمال صالحي بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتواجدون حاليا في إيران لتفقد المنشآت النووية، مشيدا بهذه الخطوة الغير مسبوقة. وأوضح وزير الخارجية أن إيران من الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، وأنها ملتزمة بتعهداتها دون التنازل عن حقوقها. وأشار إلي أن بلاده من الدول التي اقترحت تشكيل معاهدة نزع السلاح النووي، مؤكدا أن انتاج الأسلحة النووية واستخدامها حرام وفق ما ذكر في الدين الإسلامي. وفي الشأن العراقي، اتهم صالحي الولاياتالمتحدة بتلفيق الاتهامات ضد إيران منذ 30 عاما، مستبعدا وضع هذه الاتهامات الأمريكية فى الحسبان. وكشف وزير الخارجية عن التوقيع علي العديد من الاتفاقيات للتعاون بين إيران وسلوفينيا، معلنا فى الوقت نفسه عن افتتاح السفارة الإيرانية هناك لتعزيز العلاقات الثنائية. وأشاد الوزير الإيراني بالإنجازات التي حققتها سلوفينيا في قطاعات الصناعة، والملاحة، والالكترونيات، والنقل، والتكرير، مضيفا أن حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين بلغ مئة مليون دولار سنويا.