حيا البرلمان العربي، القُوى و الفصائل الفلسطينية، على نجاحها في تشكيل حكومة التوافق الوطني تنفيذا لاتفاق المصالحة الموقع بينهما بتاريخ 4 مايو 2011 كخطوة سياسية هامة في إنهاء الانقسام الذي استمر حوالي سبع سنوات وألحق الضرر الفادح بالقضية الفلسطينية وهو الانقسام الذي استغلته إسرائيل للتهرب من استحقاقات عملية السلام التي كان يسعى لها المجتمع الدولي و تطبيق قرارات الشرعية الدولية من أجل إنهاء الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس. ودعا البرلمان في بيان له اليوم الأربعاء، في ختام أعمال جلسته السابعة كافة الدول العربية إلى دعم الشعب الفلسطيني في هذه الخطوات التوحيدية وتوفير كل أسباب الدعم والنجاح لها في مواجهة الإجراءات العقابية التي تشنها سلطات الاحتلال لعرقلة خطوات توحيد الجهد الفلسطيني، وذلك وفقا لقرارات القمم العربية. كما أعرب البرلمان العربي، عن إدانته لأعمال القمع و القتل والعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني من قبل سلطة الاحتلال الصهيوني وخاصةً اعتقال البرلمانيين الفلسطينيين. ودعا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي والأممالمتحدة بشكل خاص إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني ضد أعمال سلطة الاحتلال انسجاما مع اتفاقيات جنيف الأربع والقوانين الدولية ومساعدة دولة فلسطين من أجل إنهاء الاحتلال وممارسة الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الأممالمتحدة المتعاقبة.