أعلن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن أهم أولويات وزارة البترول خلال الفترة القادمة هو الاستمرار في تأمين وتوفير احتياجات المواطنين وكافة القطاعات الاقتصادية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي بما يساهم في تحقيق معدلات التنمية المنشودة ورفع مستوي معيشة المواطنين، بالإضافة إلي تحسين مناخ الاستثمار لجذب مزيد من الاستثمارات البترولية خاصة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج لزيادة معدلات احتياطيات مصر من الزيت الخام والغاز الطبيعي ، هذا بالإضافة إلي العمل علي زيادة معدلات الإنتاج المحلي من البترول والغاز والعمل علي خفض تكلفتهما. وأشار الوزير إلي استمرار العمل علي تطوير البنية الأساسية لنقل وتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي لمواكبة الزيادة في الاستهلاك المحلي ، وأكد الوزير علي أهمية تطوير الأداء بقطاع البترول والثروة المعدنية والاهتمام بالعنصر البشري وتنمية الكوادر الفنية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز التنمية والعمل علي بناء قدرات وطنية ذات كفاءة عالية في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية. وأوضح إلي أن الفترة الحالية تستلزم مواصلة زيادة جهود العاملين بقطاع البترول لتحقيق الأهداف المنشودة ، مؤكداً علي ثقته في قدرتهم علي تنفيذ المهام المكلفين بها ، وأضاف أن المرحلة القادمة تستهدف تعظيم الاستفادة من الخامات والمنتجات البتروكيماوية محلياً بدلاً من تصديرها باعتبارها تمثل الصناعة الإستراتيجية لتحقيق الاستغلال الأمثل من موارد مصر من البترول والغاز وتحقيق أعلي قيمة مضافة عن طريق توظيف تلك الموارد في عمليات إنتاج الخامات البتروكيماوية الإستراتيجية التي تدخل بدورها في العديد من الصناعات والمنتجات النهائية. وأكد الوزير علي أهمية العمل علي ترشيد دعم المنتجات البترولية والغاز الطبيعي والعمل علي وصوله لمستحقيه الحقيقيين للحفاظ علي ثروات البلاد ، كما أشار أن المرحلة القادمة ستشهد تطويراً للاطار التشريعي والهياكل التنظيمية لقطاع الثروة المعدنية لتشجيع تكثيف أنشطة البحث والتنقيب والحد من تصدير الثروات المعدنية في صورتها الخام بإقامة صناعات تعظم من القيمة المضافة من الخامات المستخرجة بهدف زيادة موارد الدولة وزيادة مساهمة الثروة المعدنية في الناتج القومي.