أكد سعيد وهبة، رئيس تحرير جريدة الدستور، على استعداد إدارة الجريدة لتسوية الأزمة القائمة بين نقابة الصحفيين والجريدة، على خلفية قيام مجلس النقابة بوقف قيدها بسبب فصل عدد من المحررين تعسفياً. وأوضح "وهبة"، في تصريحات خاصة، أنه تواصل مع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وأعرب عن ترحيبه بحل الأزمة بما يتلاءم مع نصوص القانون، مشيراً إلى أن إدارة الجريدة لا تسعى لإثارة الأزمات مع الصحفيين كما يدعي البعض. وأكد على أن أي تسويات لابد وأن تتم في إطار القانون، بالشكل الذي يضمن حقوق الزملاء إذا كان لهم أي حقوق، لافتاً إلى أن بعض النقاط غائبة عن مجلس النقابة، ومن الممكن أن تتضح الصورة من خلال الحوار. وكان مجلس نقابة الصحفيين قد قرر في اجتماعه الذي عقد مؤخراً، برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تشكيل لجنة لدراسة التسويات المطروحة من جانب إدارة جريدة "المصري" اليوم" لإنهاء المشكلات المتعلقة بعدد من الزملاء العاملين في الجريدة، كما شكل المجلس لجنة أخرى لبحث عروض التسوية التي قدمتها إدارة جريدة "الدستور" بشأن الزملاء المتضررين من الإدارة. من جانبهم أوضح الصحفيون المفصولين تعسفياً، أن مطالبهم تتمثل في عودة الزميل أسامة محمد دعبس، والذي تم فصله تعسفيا ومنعه من دخول مقر الجريدة بالمخالفة للقانون، مشيرين إلى أن النقابة لديها كل الأوراق والمستندات التي تثبت أحقيته في العودة إلى العمل والحصول على كافة مستحقاته ورفع الضرر عنه وهو ما لم يحدث حتى تاريخه. كما طالبوا بتعين كل من: محمد عبدالسلام رضوان، وخليل سليمان خليل المنيسى، ومحمد محمود عبدالمقصود، وفطين سليمان الشيخ، وأنس مصباح يس، وكريم ألهم، والسيد إبراهيم أحمد خلف الله، بالإضافة إلى جدولة تعيين نسمة عزالدين، محمد صديق أحمد، وعلاء عبدالوهاب المطيري، وأسماء لطفي محمود، ومحمد حسن بهنس، ومني محمود محيي الدين، باسم محمد على.