ذكر الرئيس الامريكي باراك أوباما أن إنزال قوات الحلفاء في نورماندي شمال فرنسا التي كانت تخضع للاحتلال النازي إبان الحرب العالمية الثانية ساعد في تحقيق الديمقراطية على مدى 70 عاما في أرجاء العالم. وأشاد أوباما بمئات من جنود بلاده الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في الاحداث التي وقعت يوم السادس من يونيو 1944 . وقال أوباما أثناء المراسم التي تقام أمام المقبرة الامريكية في منطقة كولوفيل-سور-مير "المطلب الامريكي، التزامنا بالحرية والتزامنا بالمساواة والكرامة الاصيلة لكل البشر- هذا المطلب مكتوب بالدم على هذه الشواطئ وسيدوم للابد". وأضاف: "كانت نورماندي رأس جسر ساحلي للديمقراطية.. من غرب أوروبا إلى شرقها.. ومن أمريكاالجنوبية إلى جنوب شرق آسيا.. تحركات ديمقراطية انتشرت على مدى 70 عاما. لم يكن ذلك ليحدث من دون الرجال الذين كانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم". وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن بلاده لن تنسى أبدا تضحيات الجنود الامريكيين، مضيفا أن صداقة الدولتين "تؤكد مجددا قوة الحقوق الانسانية في وجه الكراهية والاستبداد".