تنبى تنظيم "داعش" الإرهابي الأربعاء، مقتل أحد قادة الصحوة محمد خميس أبو ريشة وعدد من مرافقيه في منطقة 7 كيلو غربي الرمادي، مؤكداً أن الانتحاري الذي نفذ العملية مغربي الجنسية، متوعداً أن يكون "القادم أدهى وأمر". وأعلن التنظيم خلال بيان له أن "التفجير أسفر أيضاً عن مقتل مدير جرائم الأنبار الرائد هيثم المفرجي وقائد صحوة التأميم حسين أبو عمشة والرائد أركان العلياوي ومحمد أركان الكربولي وعدد آخر" متوعداً أن "القادم أدهى وأمر"، وذلك حسبما ذكر موقع "العربية . نت". وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، اتهم تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف أحد انتحاريه لقائد الصحوات في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، محمد خميس أبو ريشة، الذي قتل، الثلاثاء، عندما كان وجماعته يساعدون العوائل المهجرة في مجمع ال7 كيلو. وأكد أبو ريشة أن الاعتصام والمطالبة بالحقوق لا يتنافى مع الوقوف مع أهالي الأنبار بوجه الإرهاب وتنظيم "داعش"، قائلاً: "التصدي لهذا التنظيم واجب، ولابد من مواجهته والوقوف مع الحكومة ضده". يشار إلى أن الشيخ محمد خميس بزيع أبو ريشة قتل مع سبعة من عناصر حمايته، ومدير مركز الحرية المقدم حسين أبو عمشة والرائد هيثم مدير أجرام الأنبار مساء أول أمس الثلاثاء، بتفجير انتحاري وسيارة مفخخة في منطقة ال7 كيلو غربي الرمادي في محافظة الأنبار.