كشفت شركة استخبارات الكترونية عن حملة استمرت 3 سنوات لمقرصنين إيرانيين يستخدمون حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعية للتجسس على القادة العسكريين والسياسيين من دول من بينها بريطانياوالولاياتالمتحدة. وذكرت صحيفة "الديلي تيليجراف" البريطانية أن برنامجا لم يستطع أحد كشفه منذ عام 2011، استطاع قراصنة إيرانيون من خلاله إيجاد حسابات مزيفة لأشخاص على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر لجمع المعلومات عن نحو ألفي شخص على الأقل، من بينهم سياسيون ودبلوماسيون وقادة عسكريين. ورغم ذلك، أعلنت شركة "آي سايت" ومقرها الولاياتالمتحدة التي كشفت الحملة القرصنة، أنه ليس لديها دليل على ربط المتسللين الإيرانيين بالحكومة في طهران، إلا أنها تعتقد أنها مدعومة من الدولة بسبب تعقيد العملية. وركز القراصنة على الولاياتالمتحدة وإسرائيل، ودول أخرى ينظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل. وسعى المقرصنون للحصول على وثائق تسجيل سرية لأنظمة البريد الإلكتروني من أهدافها، إضافة إلى جمع معلومات شخصية من خلال الوصول إلى صفحات شبكات التواصل الاجتماعية الخاصة بهم.