تصدرت شهادة المتابعين الدوليين حول نزاهة الانتخابات الرئاسية وشفافيتها، وكذلك اعتراف حمدين صباحي بخسارته في الانتخابات وتوقعات بأداء المشير عبدالفتاح السيسي لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية (وفقا لفوزه بحسب المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية) في الأسبوع الأول من يونيو المقبل، اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الجمعة بالقاهرة. وتناولت صحيفة "الجمهورية" المؤتمرات الصحفية التي عقدها رؤساء وممثلو بعثات المنظمات الدولية التي تابعت الانتخابات الرئاسية، حيث نقلت تأكيد ماريو دافيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات بأن الانتخابات الرئاسية المصرية جرت في بيئة متلائمة مع القانون إلا أنه كانت هناك تجاوزات لبعض الالتزامات الدستورية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. كذلك تأكيد محمد الأمين ولد جيج رئيس وزراء موريتانيا السابق رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمتابعة الانتخابات أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر تمت بطريقة سلسة وآمنة وفي جو من الاستقرار والسلم الأهلي ويتمشى مع المعايير الدولية واستطاع المواطن المصري الإدلاء برأيه بكل حرية وشفافية وقال لم نلحظ أية خروقات تخل بالعملية الانتخابية. كما أبرزت الصحيفة إشادة الجامعة العربية بالانتخابات وإجرائها في جو من التنافسية والنزاهة، حيث أكدت أنها شهدت العديد من الايجابيات منها الإقبال الكبير من قبل المرأة المصرية. وأبرزت صحيفة "الأهرام" اعتراف حمدين صباحي بخسارته الانتخابات الرئاسية، ونقلت قوله - في مؤتمر صحفي - إنه يحترم إرادة الشعب رغم تحفظه على الأرقام المعلنة التي اعتبرها إهانة لذكاء المصريين على حد تعبيره، وأضاف أننا لم ننسحب من هذه المعركة رغم ثقل ما عانيناه حرصا على سلامة الوطن، ودعا إلى فتح صفحة جديدة من النضال الوطني، وبناء تيار ديمقراطي قوى. ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر في المحكمة الدستورية العليا تأكيدها أن المشير عبدالفتاح السيسي (الفائز بالانتخابات الرئاسية الجمهورية من واقع النتائج الأولية) سيؤدي اليمين الدستورية لرئاسة الجمهورية أمام الجمعية العامة للمحكمة بحضور جميع أعضائها، وكذلك الرئيس المؤقت عدلي منصور ونخبة من كبار رجال الدولة دون أن يكون منصور على رأس الجمعية العامة للمحكمة حيث سيعود إليها رسميا في اليوم الثاني لأداء اليمين. وقالت صحيفة "الأهرام" إنه الآن.. وقد انتهت الانتخابات الرئاسية بهدوء وأمان.. تبقى التحية واجبة لكل من أسهم في تجربة ديمقراطية، تمثل خطوة رئيسية على طريق المستقبل. ولعل التحية الأولى هي لأكثر من 25 مليون ناخب وناخبة أدلوا بأصواتهم، وهم جميعا، سواء الذين اختاروا المشير عبدالفتاح السيسي، أو السيد حمدين صباحي، أو حتى أبطلوا أصواتهم، كانوا عصب نجاح العملية الانتخابية. وأضافت أما التحية الثانية، فهي ولاشك، لنحو 600 ألف من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين أعطوا الأمان لملايين المصريين طوال خمسة أيام كاملة، ومنذ اليوم السابق للاقتراع، وحتى انتهاء الفرز في اليوم التالي لإغلاق الصناديق. وتابعت أما التحية الثالثة، فهي لأكثر من 16 ألف قاض، واصلوا الليل بالنهار، لتوفير العدالة والنزاهة، وكانوا ضمانة لممارسة ملايين المصريين لحقهم في الاختيار، ووصول صوت كل منهم لمن اختاره، أو رفضه من المرشحين، وهنا لابد أيضا من توجيه الشكر والتحية، إلى المعاونين من الإداريين، الذين أسهموا في مرور العملية الانتخابية بيسر وسهولة، وبدون أية شكاوى تذكر. وأشارت إلى أنه ولعله من الواجب أيضا، أن نحيى منظمات المجتمع المدني المصرية والعربية والإفريقية والأوروبية، التي قامت بدورها في متابعة الانتخابات، وتمثل شهاداتها بنزاهة العملية ردا حاسما على مروجي الشائعات والأكاذيب. واختتمت الصحيفة بالقول إنه وإذا كنا فخورين بتجربتنا الديمقراطية التي تنقل مصر إلى المستقبل، فإن المؤكد أن علينا أن نتوقف في المستقبل القريب أمام هذه التجربة، ونرصد إيجابياتها وبعض السلبيات وكلها كانت هامشية ومحدودة من أجل تعظيم الايجابيات والتأكيد عليها، وتلافى السلبيات، في تجارب ديمقراطية أخرى مقبلة لعل أولها سيكون انتخابات البرلمان. وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأهرام" كالآتي: - لجنة الانتخابات بدأت حصر الأصوات.. والمرشحان لم يتقدما بتظلمات - ردا على نتيجة الانتخابات.. الإخوان يهددون باقتحام السجون واحتلال الميادين اليوم. - المؤشرات الأولية للانتخابات تشيع موجة أمل وتفاؤل. - رئيس بعثة المتابعة الأوروبية: لا انتهاكات جسيمة.. والانتخابات أديرت بمهنية ووفقا للقانون. - النتائج غير الرسمية طبقا لحملة المشير: السيسي يحصد 24 مليون صوت مقابل 735 ألفا لصباحي. - الأممالمتحدة تحذر من ظهور جيل جديد من الإرهابيين. - فهمي يلتقي نظيريه الإيراني والإثيوبي بالجزائر. - حمدين يعترف بالخسارة ويؤكد احترامه إرادة الشعب. - الفرحة والبهجة بفوز السيسي ملأت الميادين الرئيسية في المحافظات. وبعنوان "رسائل الفرحة" قالت صحيفة "الأهرام" إنه لم يكن خروج الآلاف إلى الميادين العامة، خلال الساعات القليلة الماضية، ابتهاجا بنتائج الانتخابات الرئاسية سوى تعبير عن حزمة من التطلعات والآمال العريضة التي طالما تمنوا تحقيقها إبان السنوات الثلاث المنصرمة يتصدرها اشتياقهم لعودة الدولة وهيبتها في أقوى وأنصع صورها في إطار القانون ومعاييره، المنتظر تطبيقه على الجميع دون استثناءات، وأن تنطلق قاطرة العمل والإنتاج، حتى تتجاوز البلاد أوضاعها الاقتصادية والمالية الصعبة، التي يعلم القاصي والداني مدى حرجها وتأزمها، بما يعنى أن مواجهتها والتغلب عليها في المستقبل المنظور تتطلب كل جهد وطني صادق مخلص. وأضافت أنه علاوة على ذلك فإنها عبرت عن رغبة المصريين في أن يقود استئناف عجلة الإنتاج إلى تحسين أحوالهم المعيشية، خصوصا الفئات التي عانت ولا تزال من التهميش والحرمان من أبسط حقوقها في العلاج، ووسيلة مواصلات آدمية، والفوز بفرصة عمل، وأن يترسخ مبدأ المحاسبة، فلا أحد فوق القانون والمساءلة، فالمخطئ لابد من محاسبته مهما يكن موقعه، ومن يجيد ويجتهد فله التقدير والتحية والثواب. وأشارت الصحيفة إلى أنه ومن الضرورة بمكان الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية جرت في ظل مناخ حضاري راق اتسم بالشفافية والنزاهة والحياد من جانب أجهزة الدولة، بالإضافة إلى أن التحية واجبة ومستحقة للمرشحين عبد الفتاح السيسي الذي فاز بغالبية أصوات الناخبين، والسيد حمدين صباحي الذي خاض السباق بشرف وجسارة، فكلاهما كان يقف على أرضية وطنية ويجمعهما هدف عظيم هو أن تحتل مصر المكانة اللائقة بها وبشعبها. وأضافت أنه في الوقت نفسه، فإنه مطلوب التوقف عند الدروس المستخلصة من تجربة الانتخابات الرئاسية بكل ما فيها من عيوب وسلبيات لتفاديها مستقبلا، وفى هذا السياق، فإنه على الحكومة المقبلة أن تدرس جيدا وبتمعن ظاهرة لافتة للنظر تخص تسجيل هذا العدد الكبير من الأصوات الباطلة البالغة مليونا و780 ألفا و49 صوتا، فهذا الجانب سبب قلقا يتعين إزالته بواسطة توضيح ما يتعلق به من ملابسات وخلفيات وإطلاع الرأي العام عليها. ومعالجة أسبابها. واختتمت "الأهرام" بالقول أنه وأخيرا فإن نسبة المشاركة 25 مليونا و194 ألفا و596 شخصا عكست تطلع المصريين لبناء مصر الجديدة المعتمدة على ركائز الديمقراطية والعدالة ودولة القانون. وجاءت عناوين صحيفة (الجمهورية) كالآتي:- - المراقبون الدوليون: الانتخابات نزيهة.. ولا تزوير. - الرئيس يحلف اليمين 7 يونيه .. وصباحي يعترف بالخسارة. قصر الاتحادية يتجمل.. دهان الواجهات وترميم القبة والصيانة على قدم وساق - حمدين : تعرضت لاغتيال معنوي ومستمر في المعارضة - وزير الدفاع يشكر رجال القوات المسلحة.. أوفيتم بالعهد.. لحماية الشعب.. وتأمين إرادته الوطنية.. 181 ألف ضابط وجندي يعودون لمناطق تمركزهم بعد تأمين الانتخابات الرئاسية. - مصر تبلغ إثيوبيا.. نرحب بالتفاوض الجاد لحل أزمة سد النهضة.. الوصول إلى مكاسب للجميع لا إضرار بمصالح أي طرف. - البورصة حمراء والخسائر بلغت 12 مليار جنيه. - المالية تبحث إلغاء على تداول الأوراق المالية بالبورصة 5-10% ضريبة على توزيعات الأرباح. - في الانتخابات البرلمانية القادمة دوائر جديدة في حلايب وشلاتين ووسط سيناء وغرب النوبارية. - رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي: الانتخابات جرت في بيئة ملائمة مع القانون.. السيسي مطالب بالعمل كثيرا لكسب ثقة المقاطعين. - رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي: لم نلحظ أية خروقات تخل بالعملية الانتخابية. - رئيس بعثة الجامعة العربية: رصدنا 8 ملاحظات إيجابية و12سلبية في 12 محافظة. - رئيس وفد البرلمانيين بالاتحاد الأوروبي: السيسي يملك كل الوسائل للبدء في المصالحة الوطنية. - مدير ابن خلدون: انتخابات الرئاسة حرة ونزيهة ضعف الإقبال شائعة إخوانية. - تمديد الاقتراع ليوم ثالث مشروع وبناء. وذكرت "الجمهورية" أن الشعب اختار الرئيس في معركة انتخابية نزيهة وشفافة راقبتها عيون العالم. فازداد الأصدقاء إعجابا وتقديرا لحضارة هذا الشعب، وحاول الأعداء استغلال بعض السلبيات في تشويه موكب الملايين إلي صناديق الاقتراع مذكرا بصحوة الشعب الجارفة في 25 يناير و30 يونيو من أجل إزاحة ركام الماضي والبدء في إعادة بناء المستقبل. وأضافت أنه لم تنته المهمة التاريخية للشعب والرئيس بالانتخاب. ولكنها تنطلق من الآن بمسئولية مشتركة علي الشعب والحكم. وعمل جاد متواصل مدروس لحل كم هائل من القضايا والمشكلات تخلفت من نظامين سقطا بالضربة الشعبية، وأصبحت في عهدة نظام جديد مطلوب منه إنجاز ما هو أشبه بالمعجزة مع شعب تعوَّد تحقيق المعجزات. وجاءت عناوين صحيفة (الأخبار) كالآتي:- - المراقبون الدوليون: انتخابات نزيهة.. والسلبيات لم تؤثر على النتائج - السيسي في قصر الرئاسة 7 يونيو.. النتيجة النهائية الأربعاء.. واليمين أمام الدستورية العليا.. 23.8 مليون صوت للمشير بنسبة 96.9 %.. 25.5 مليون شاركوا في الانتخابات بنسبة 47.7 %. - منصور: مشاركة المصريين دليل على التوافق الشعبي. - احتفالات صاخبة بكل المحافظات ابتهاجا بفوز السيسي. - صباحي: أقبل إرادة الشعب ولن أشارك في السلطة. ** وانفردت صحيفة "المصري اليوم" بتصريح خاص مع اللواء خليفة حفتر قائد معركة الكرامة في ليبيا، في أول تعليق له على الانتخابات المصرية، حيث قال "لم التق المشير عبدالفتاح السيسي حتى الآن ولكن مشاعرنا تلتقي حول هدف واحد وهو الحرب على الإرهاب للحفاظ على هويتنا العربية وفى سبيل ذلك يجب أن تذوب فترات الجفاء التي سادت العلاقات المصرية الليبية خلال الفترة الماضية"، وأضاف "السيسي شخصية عسكرية مرموقة يعجبني فيه أنه يبدى احتراما كبيرا للقيادات المصرية السابقة مثل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر" وجاءت عناوين (المصري اليوم) كالآتي:- - الرئيس في القصر 7 يونيو.. السيسي يتجاوز مرسى ب 10 ملايين صوت. - صباحي لأنصاره: فخور بكم.. احترام قرار الشعب رغم التجاوزات في العملية الانتخابية. - الرئيس الجديد يبدأ المشوار بالدستورية وحفلين في القبة والاتحادية. - المبطلون يحققون رقما قياسيا في تاريخ الانتخابات. - الجيش يعود للثكنات بعد تأمين الانتخابات والبحرية تبدأ تدريبا مشتركا مع فرنسا. - فهمي يبحث أزمة النهضة مع نظيره الإثيوبي في الجزائر. - السودان: حكم مرسى كان أسوأ فترة لعلاقتنا مع مصر. - السيسي يرفع البورصات العربية وضرائب المالية تهوى بالمصرية. - 337 مليار جنيه استثمارات جديدة لمحاربة الفقر. ** وجاءت عناوين صحيفة(الشروق) على النحو التالي:- - الرئيس يؤدى اليمين الدستورية في الأسبوع الثاني من يونيو. - السيسي يستعد لدخول الاتحادية بتعديل حكومي وحركة محافظين. - منصور يعود ل "الدستورية" ويودع الرئاسة بإصدار قانوني النواب والحقوق السياسية. - الاتحاد الأوروبي: الانتخابات تمت في بيئة قانونية.. وحملة صباحي : لن نتقدم بطعون. - الحكومة تهيئ الأجواء للرئيس المنتخب.. رفع معدل النمو إلى 3,2%.. والموازنة ترصد 62 مليار جنيه للقرى الفقيرة والعشوائيات. - الإعلان عن ضريبة الأرباح الرأسمالية يفقد البورصة 45,3%.. وزير المالية: مجلس الوزراء وافق على فرض ضريبة على أرباح البورصة والتوزيعات النقدية والأسهم المجانية بنسبة 10%. - مقتل 7 أشخاص في حريق مخزن زيت بالبساتين. - جهود مكثفة لبعثة جنيف لحذف مصر من قائمة العمال السوداء. - صباحي يحصل على المهلة الزمنية الكاملة لتقديم الطعون. - عضو ب العليا: نحاول جاهدين إعلان النتيجة النهائية قبل 5 يونيو.
