أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق: " أن إجراءات تأمين الانتخابات الرئاسية الحالية تختلف عن الانتخابات السابقة، موضحًا أنه في الانتخابات السابقة كان هناك نشاط جنائي من خلال حوادث السرقات وقطع الطرق والخطف" ، مشيرًا إلى أن الجنائيين الذين أوقفوا نشاطهم استغلوا أحداث الانتخابات لإعادة نشاطتهم الإجرامية بشكل مكثف، بالإضافة إلى الاعتصامات والمطالب الفئوية التي أثرت على الانتخابات، أما الانتخابات الحالية تراجعت العمليات الجنائية ولكن ظهرت العمليات الإرهابية " . وأضاف إبراهيم في لقائه على فضائية "دريم 2" : "أن أي خطة لتأمين الانتخابات تبدأ مع بدء الدعاية الانتخابية من خلال الجولات والمؤتمرات حتى يأتي الصمت الانتخابي" ، موضحًا :" أن المرحلة التالية من التأمين يكون دور الشرطة فيها من خلال شقين هما شق إداري وشق أمني، ويكون الإدارى عن طريق تجهيز الدوائر للانتخاب ويتولاها مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية، أما الشق الأمني يكون عن طريق تأمين المواقع الانتخابية .