رجال بسطاء ولكنهم نالو شهرة واسعة ، وأجريت معهم الكثير من اللقاءات والحوارات ،وُسلط عليهم الضوء من قبل الإعلام ، وأصبحوا محل اهتمام ولكن لفترة قصيرة ، وانتهى الموضوع ، وذلك بسبب الشبه الذي يجمعهم بين رؤساء الدول . ففي فترة حكم رؤساء مصر على مر العصور ظهر شبيه لكل منهم ، بداية من حكم الرئيس جمال عبد الناصر حتى ظهور شبيه المرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي . أولا شبيه جمال عبد الناصر المحامي حجاب عبد الله أحد أبناء محافظة قنا، والتي نفى في أحد حواراته وجود صلة بينه وبين عبد الناصر ، كما ويتم الاحتفاء به من قبل محبي عبد الناصر . ثانيا شبيه محمد أنور السادات محسن منسي (52 عاما) مصور فوتوغرافي من محافظة الغربية ، تعرض للعديد من المواقف الطريفة بسبب هذا الشبه ، كما وتمنى في حواره مع إحدى الصحف أن يكون شبيه للسيسي لكي يلقى حب الكثير من الناس . كما وظهر مؤخراً فى الاحتفالية النيلية لحركة " سياحيون من أجل مصر" على ضفاف النيل، لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية . ثالثا شبيه حسني مبارك مدحت أبو العز يعمل محاسب ، لم يرغب في التحدث مع أي وسيلة إعلام قبل الثورة خوفا من مضايقات جهاز مباحث أمن الدولة حسبما صرح في إحدى حوارته . رابعا شبيه الدكتور محمد مرسي الحاج رمضان السوهاجي يعمل بائع للأدوات الكهربائية في حي العباسية . وقال السوهاجي في إحدى لقاءاته أن هذا الشبه الكبير كان يدفع بعض الناس إلى أخذ صور معه والتجمع حوله ، في حين كان هناك من يرفض الشراء منه ، في فترة حكم المعزول . خامسا شبيه السيسي حاتم حمدي فنان استعراضي والذي أشار إلى أنه لا علاقة له بالسياسية، وأنه لا يعرف اسم أي وزير باستثناء السيسي، لأن اسمه متداول كثيرا في الشارع حسبما صرح في إحدى حواراته . وهكذا يظهر الشبيه لفترة غالبا ما تكون في بداية حكم الرئيس مثلما حدث مع مرسي ، وأحيانا تكون بعد رحيله مثلما حدث مع مبارك ، والبعض من يروج أنهم من الممكن أن يحلو محل الرئيس في بعض الأوقات حفاظا على سلامة الرئيس وأمنه .