نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، احتجاجات صباحية تنوّعت بين مسيرات وسلاسل بشرية بعدة مدن؛ داعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي الإثنين والثلاثاء القادمين. ووفقاً لوكالة «الأناضول»، ففي المنيا، خرجت عدة مسيرات صباحية في مدينة سمالوط وقرية دلجا تطالب المواطنين بمقاطعة الانتخابات، كما نددوا بما أسموه «حملات الاعتقالات العشوائية» التى تقوم بها أجهزة الأمن بحق مؤيدى مرسي قبل إجراء الانتخابات. ونظّم أهالي قرية «شيم البحرية» بمدينة مغاغة سلسلة بشرية، رفعوا خلالها لافتات تطالب أيضًا بمقاطعة الانتخابات التي وصفوها ب«المسرحية الهزلية». وفي الإسكندرية، نظّم مؤيدون لمرسي عددًا من الفعاليات، اليوم، خلال فعاليات «قاطع انتخابات الدم» التي دعا لها التحالف الداعم لمرسي. وخرجت تظاهرات من منطقة برج العرب والورديان، ومحرم بك، ورفع المشاركون فيها شارات رابعة العدوية وصورًا لمرسي، ولافتات منددة لما أسموه «الانقلاب العسكري»، وأخرى رافضة للانتخابات الرئاسية. وقام المتظاهرون بحرق صور المرشح عبد الفتاح السيسي، وكتابة «الهاشتاج» المسيء للسيسي، على جدران المناطق التي جابوها. وفي السويس، نظّم مؤيدون لمرسي وقفة احتجاجية صباحية وسلاسل بشرية، داعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، معتبرين أنها «باطلة». وقامت مروحيات بالتحليق في سماء السويس، حيث قامت عدة مروحيات بتمشيط المناطق الوعرة بجبل عتاقة والمجرى الملاحي العالمي لقناة السويس وشركات البترول. وقال مصدر عسكري إن المروحيات تحلّق فوق المؤسسات الحيوية بالمحافظة والمناطق الوعرة والجبلية بالسويس وسيناء؛ لتمشيطها من أجل تأمين المواطنين وكشف الأسطح بالعمارات السكنية لحماية المواطنين. وفي الشرقية، نظّم أنصار لمرسي بمسقط رأسه عددًا من فعاليات مماثلة. ورفع المشاركون خلالها شعارات رابعة العدوية وصورًا لمرسي ولافتات تدعو لمقاطعة الانتخابات، داعين أهالي المحافظة إلى مقاطعة ما وصفوها ب«المسرحية الهزلية»، وطالبوا بعودة الشرعية الدستورية للرئيس والمجالس المنتخبة وعودة المسار الديمقراطى للبلاد. وفي بني سويف، خرجت مسيرات لمؤيدي مرسي تطالب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية ورفض ما وصفوه ب«الإجراءات الأمنية القمعية» و«تدني مستوي المعيشة» و«تفاقم أزمات الوقود والكهرباء» و«ارتفاع الأسعار». وجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد لمرسي، دعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، داعيًا إلى التظاهر ضد الانتخابات في أسبوع ثوري بعنوان قاطع رئاسة الدم، للأسبوع الثاني على التوالي بالعنوان نفسه. وكان التحالف، دعا الأسبوع الماضي، إلى أسبوع حمل العنوان نفسه، حيث تزامن حينها، مع بدء إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.