شارك العشرات من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وحمل الصحفيون في الوقفة، التي نظمتها وزارة الإعلام في الحكومة المقالة، بقطاع غزة، بالقرب من مقرها، وسط مدينة غزة، لافتات كتب على بعضها:" لا للاعتقال الإداري"، و"الإضراب مستمر والأسرى في خطر"، و" إرادة أسرانا ستكسر قضبان سجونكم". وفي كلمة له خلال الوقفة قال، عماد الحديدي مدير عام "الخدمات الإعلامية" في الوزارة:" الاحتلال الإسرائيلي يقدم على مجزرة بشعة ضد الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه". وطالب الحديدي، الأممالمتحدة بالتدخل العاجل للضغط على إسرائيل لإنهاء ملف الاعتقال الإداري بحق الأسرى. ودعا المؤسسات الحقوقية إلى أن تقف عند: "مسئولياتها القانونية بالتدخل لوقف مجزرة قد تحصل بأي لحظة بحق الأسرى الفلسطينيين". ويُضرب نحو 165 أسيرا فلسطينيا إداريا عن الطعام، منذ قرابة 27 يوما، للمطالبة بإلغاء قانون الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات حديثة لوزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة بغزة.