أكدت الناشطة السياسية ماهينور المصري أن هناك آلاف المعتقلين المظلومين في ما أسمته "سجون العسكر"، مشيرة إلي أن هناك بعض أصدقائها نصحوها بعدم حضور جلسة أمس التي أيدت قرار حبسها لمدة سنتين و دفع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه، و لكنها أصرت على الحضور. يذكر أن محكمة جنح سيدي جابر قد أيدت أمس الثلاثاء حبس الناشطة السياسية ماهينور المصري لمدة عامين و تغريمها ب 50 ألف جنيه، لاتهامها بالتظاهر بدون تصريح والتعدى على قوات الأمن أثناء إحدى جلسات محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد وقالت ماهينور المصري في تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كتبتها على صفحتها يوم الأثنين الماضي قبل جلسة محاكمتها التي جرت أمس: " حاقولكم بقى ايه اللي بيخلينا نقف قصاد سلطة طاغية بقوانينها اللي بتحبس المظاليم و تفرج عن القتلة ... قضية بكرة اللي من أيام الإخوان و ظهرت فجأة دلوقتي بتبين مدى حقارة الشرطة اللي كانت اياميها بتتأمر بأمر الإخوان..دلوقتي سبحان الله هما هما نفس الأفراد بقوا الوطنيين اللي بيخلصوا مصر من الإخوان" . وأوضحت أن جلسة أمس لها بعد شخصي بالنسبة لها، مشيرة إلي أن أحد المتهمين يدعي إسلام حسنين قد أعتقل و هو ليس علاقة بالقضية الخاصة بخالد سعيد، موضحة أن والده قد توفي بسبب حزنه–على حد قولها. وتابعت: "عايزة اتفرج على قضاة دعمناهم في معركتهم و احنا صغيرين و هبل سنة 2006 بمظاهرات حيحكموا عليا بسبب مظاهرة عملتها في عهد سلطة جرمت التظاهر مع أنها جت بالتظاهر". وأضافت : "لو حد عليه قضية و سألني يحضر و لا لأ حنصحه أنه لا ما يحضرش و ما يحطش مستقبله رهن تليفون يجي للباشا القاضي من الباشا الميري .. بس للأسف بشكل شخصي مش حاعرف اعمل ده" و قالت أيضا : "يا ريت كنت أعرف اهرب و استخبي بس الحقيقة مش قادرة ... حاسة اني لازم أواجه". وقالت : " قولناما بنحبش السجون بس ما بنخفش منها .. و مكان آلاف المظاليم تحت الشمس مش في الزنازين بس حنكمل في كل الأحوال محاولتنا"، متمنيا أن يكون سخطها داخل السجن على السلطة ولا يتحول ل"وحش كاره للمجتمع".