عوضت الأسواق العربية في بداية تداولات، اليوم الثلاثاء، جانب كبير من خسائرها الحادة التي منيت بها أمس جراء عمليات بيع واسعة، فيما واصلت عمليات جني الأرباح النيل من بورصتي قطروالبحرين، مع صعود قوي لبورصة مصر لتعاود ملامسة أعلي مستوياتها منذ قرابة الست سنوات. وزاد المؤشر العام لسوق دبي 1.43% ليصل إلى 4926.24 نقطة معوضا جانب محدود من خسائره أمس بعدما هوي أكثر من 5.4%، فيما ارتفع مؤشر أبو ظبي 0.02% إلى 4870.47 نقطة. وقال مهاب عجينة، مدير إدارة البحوث الفنية لدي بلتون فايننشال : "عوضت الأسهم الاماراتية جانب من خسائرها أمس مع تلقيها دعما قويا من الأسهم القائدة في قطاع العقارات". وصعد مؤشر القطاع العقاري في دبي 1.26%، مع ارتفاع سهم الاتحاد العقارية 2.79% ودريك آند سكل 1.97% وإعمار 1.04% وأرابتك 0.29%. فيما زاد مؤشر القطاع العقاري في أبو ظبي 0.77%، مع صعود سهم إشراق 4.82%ورأس الخيمة العقارية 2.78%، والدار 0.26%. وأضاف عجينة، في افادة لمراسل الأناضول عبر الهاتف: "قد تواصل الأسهم القيادية في السوقين صعودهما، مع احتمالات تعرضها إلى ضغوط بيعية قد تدفع المؤشرات للتراجع او تقليص المكاسب قبل نهاية التداولات". وصعدت بورصة مصر للجلسة الثانية على التوالي لتعاود ملامسة أعلي مستوياتها منذ قرابة 60 شهرا والتي وصلت إليها في أواخر شهر مارس/ آذار الماضي. وزاد المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.42% إلى 8618.88 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بوتيرة أقل بلغت 0.29% إلى 624.24 نقطة. وقال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدي ثمار للوساطة: "شهدت الأسهم المصرية انتعاشه ملحوظة على مدار الجلسات الماضية في ظل استقرار الأوضاع الاقتصادية خاصة بعد تأكيد التصنيف الائتماني للبلاد". وأكدت وكالة ستاندر آند بورز العالمية التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين الأجنبية والمحلية على المديين الطويل والقصير يوم الجمعة الماضية عند ( ‘B-/ B)، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأضاف معاطي، في افادة لمراسل الأناضول عبر البريد الالكتروني: "قرب موعد الانتخابات الرئاسية التي ينتظرها الجميع دفع المستثمرين إلى عمليات شراء استباقية على الأسهم في ظل التوقعات ببلوغ حاجز 9 آلاف نقطة على المدي المتوسط". وتعتبر الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 من شهر مايو/ آيار الجاري، هي ثاني استحقاقات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو/ تموز الماضي، بعد التصديق على الدستور المعدل في يناير الماضي. وواصلت بورصة قطر هبوطها للجلسة الخامسة على التوالي اثر تعرضها إلى حركة تصحيحية عنيفة على وقع صعودها القوي منذ بداية العام. وانخفض المؤشر العام 0.83% إلى 12682 نقطة مع استمرار تراجع أسهم البنوك والصناعات. وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: دبي: بنسبة 1.43%، مسجلا 4926.24 نقطة. الكويت: بنسبة 0.53%، ليبلغ 7387.56 نقطة. مصر: بنسبة 0.42%، ليبلغ 8618.88 نقطة. مسقط: بنسبة 0.31%، مسجلا 6795.45 نقطة. السعودية: بنسبة 0.27%، ليبلغ 9751.49 نقطة. أغلب الأسهم العربية تعوض جانب من خسائر أمس في بداية تداولات الثلاثاءأبو ظبي: بنسبة 0.02%، مسجلا 4870.47 نقطة. الأردن: بنسبة 0.05%، مسجلا 2141.66 نقطة. بينما انخفضت أسواق: قطر: بنسبة 0.83%، ليبلغ 12682 نقطة. البحرين: بنسبة 0.05%، ليبلغ 1454.08 نقطة