زعم موقع "ديبكا" التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية والإمارات تقف وراء العمليات العسكرية التي تقودها قوات خليفة حفتر، قائد القوات البحرية السابق، في طرابلس. وأشار إلى أن حفتر يحاول تحقيق الاستقرار العام في ليبيا من خلال استخدام القوات المسلحة والتي تضم مجموعة من الجنود السابقين بالجيش الليبي والميليشيات المسلحة. وأشار التقرير إلى أن واشنطن تعمل على مد قوات حفتر بالمال والمعلومات الاستخباراتية، أما أبو ظبي فهى تدعم حفتر بالمال لشراء السلاح من أسواق الأسلحة الليبية. واستمرت المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، المعروفة باسم الجيش الوطني الليبي، وبعض الجماعات المسلحة في طرابلس، حتى ساعات متأخرة من ليلة اليوم الاثنين، وإعلان عقيد ليبي "تجميد" عمل المؤتمر الوطني العام "البرلمان". من جهة ثانية، أعلنت السعودية والإمارات عن إغلاق سفاراتهما في العاصمة الليبية، وإجلاء كل العاملين فيها، في حين أغلقت أنقرة قنصليتها في مدينة بنغازي شمالي البلاد.