تشهد إثيوبيا حاليا استعدادات واسعة لإحياء اليوم الوطني "عيد الثورة الإثيوبية" الذي يصادف ال 28 من مايو/آيار الجاري، وهو اليوم الذي انتصرت فيه "الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية" "الحاكمة" على النظام الاشتراكي بقيادة "منغستو هلي ماريام" عام 1991. وبدأت وسائل الإعلام الإثيوبية حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" الإخبارية بتقديم برامج خاصة بهذا اليوم الوطني الإثيوبي، وبث التلفزيون الحكومي الإثيوبي فيلما وثائقيا على مدار الأسبوع الماضي يعكس ما قال إنه "مرحلة النضال والكفاح للشعوب الإثيوبية ضد نظام منغستو الاشتراكي". كما جاءت ضمن الفيلم الوثائقي كلمات لرئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ملس زيناوي الذي يعتبر قائدا ل"الثورة الإثيوبية"، تخص هذه المناسبة. من جهتها، بثت إذاعة "فانا" شبه الرسمية برامج خاصة لليوم الوطني، وحثت "الشعوب الإثيوبية" على "التمسك بالمبادئ والقيم الثورية". كما ينتظر أن تنظم الدولة في ذلك اليوم فعاليات احتفالية في مختلف أرجاء البلاد، بحسب تصريحات صحفية لمسؤولين حكوميين. ويذكر أن الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية تضم في عضويتها كل من جبهة تحرير شعب تجراي التي تعتبر أكبر كتلة في الإئتلاف الإثيوبي الحاكم؛ والجبهة الديمقراطية لقومية أورومو؛ والحركة الديمقراطية لقومية الأمهرا؛ والجبهة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا التي يرأسها رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي "هيلي ماريام ديسالين".