يسعى بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لدفع بلادهم لفرض مزيد من العقوبات على روسيا، لتدخلها في أزمة أوكرانيا، ويحاول بعضهم تقديم مشروع قانون يحظر تصدير الأسلحة الأمريكيةلروسيا، كما يوقف سريان العقود والاتفاقات الموقعة بين الطرفين. وبحسب صحيفة "وورلد بولتين" التركية، فإن هؤلاء الأعضاء يشعرون بحالة من الإحباط الشديد تجاه رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد تصرفات روسيا في القرم، والذي انحصر في فرض عقوبات صارمة على الشركات الروسية ورجال أعمالها، مشيرة إلى أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ يسعون إلى حظر التعامل مع روسيا في مجال التسليح، وما سيتبع ذلك من تعطيل لكافة الاتفاقات والعقود التي تنص على إمداد روسيا ببعض الأسلحة لواشنطن. وفي ذات السياق قال السيناتور دان كوتس وهو أحد أعضاء مجلس الشيوخ المتبنيين لفكرة قطع العلاقات العسكرية مع روسيا، "إن دفع أموال الضرائب التي نجمعها من الأمريكيين، لشركة السلاح الروسية، التي تمنح بشار الأسد قوته الرئيسية بات أمرا غير مقبول، فيما أكد السيناتور جون كورنين ونظيره ريتشارد بلومنتال على رفضهم العلاقات العسكرية مع روسيا. وكان الرئيس الأمريكي قد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا لتدخلها في الأزمة الأوكرانية وضم القرم لها، إلا أن بات واضحا أن بعض المعارضين لإدارة أوباما، يحاولون كسب حالة الرفض التي تنتاب واشنطن من الاكتفاء بتلك العقوبات، التي لم تتأثر روسيا بها.