أعلن الشيخ عادل نصر مسئول الدعوة السلفية بالصعيد أن الدعوة السلفية ستوافق على حل حزب النور إذا صدر قرار بذلك مبرراً ذلك بقوله "أن مصر فوق كل شئ ولا مكان لحزب أو جماعة فى مقابل مصلحة الوطن ومن يدعى أن السلفيين راضين على الدماء فهو كاذب لأننا نسلك درب المصلحة الصغرى بهدف الوصول إلى المصلحة الكبرى ولابد أن ننظر إلى المشهد بأكمله". وأضاف نصر، خلال خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب النور السلفى بقرية موفى مون السياحية بمدينة شبين الكوم لدعم المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، أن الدعوة السلفية استندت إلى الشرع فى دعم السيسى وأن التآصيل الشرعى ومراعاة تحقيق المصالح الخالصة والراجحة بحسب الإمكان ودرء المفاسد وتقليلها هو السبب الرئيسى لدعم السيسى فى الانتخابات القادمة. كما أوضح أن من يتهم الدعوة السلفية بانها جماعة مضللة وانها اضاعت الدين فى وسائل الاعلام الموجهة ما هو إلا منافق وكاذب ويعمل لصالح جماعة لم تنظر إلى مصلحة الدولة وإنما نظرت الى مصالحها الخاصة، مضيفاً ان النظام السابق لو كان استند الى الشريعة الإسلامية لما وصلت الدولة إلى حالها اليوم. وأكد نصر أن الدعوة السلفية نزلت فى الاستفتاء على الدستور وساهمت فى تطبيق الشريعة وأكبر دليل على ذلك منع عرض فيلم "حلاوة روح" والقبض على الشيعة وما تشهدة مصر من تطبيق للشريعة. حضرر الدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين العام المساعد لحزب النور والمهندس صلاح عبد المعبود عضو اللجنة العليا لحزب النور والمهندس أسامة عبد المنصف أمين حزب النور المنوفية.