قال وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركي طانر يلدز: " نعتقد بوجود 18شخصاً محتجزاً كحدٍ أقصى داخل منجم الفحم، وإجمالي عدد الضحايا لن يتجاوز 299-301-302 ضحية من إخواننا العاملين، ونأمل أن تكون الأرقام أقل من ذلك، وسنقوم لدى الانتهاء من عمليات الإنقاذ بالكامل بالكشف عن عدد الضحايا للرأي العام التركي ". ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء نفى الوزير التركي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود أكثر من 100 محاصر داخل منجم الفحم، معرباً عن سخطه الكبير لمثل تلك الأخبار، وقال يلدز: " إن عدد الضحايا إلى الآن 284 شخصاً، وعدد العالقين لا يتجاوز 18. أما عدد الجرحى فهو 77 مليون جريح " في إشارة إلى عدد سكان تركيا. وأوضح يلدز في تصريحاته للصحفيين أن بعض الحرائق المشتعلة إلى الآن لا تزال داخل المنجم وهي تتسبب بانبعاث أول أوكسيد الكربون، لكنها تخف تدريجياً، مشيراً إلى أنَّه على رأس أولويات المرحلة الحالية هي ضمان سلامة طواقم الإنقاذ. ومع دخول الكارثة ساعتها الخامسة والستين، وتراجع حدة النيران المشتعلة داخل المنجم، باشرت طواقم الانقاذ الدخول إلى نفقين داخل المنجم، كان يتعذر الدخول إليهما سابقاً، من أجل الوصول لمن بقي عالقاً داخل المنجم.