قالت مصادر إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، "اتخذ استعداداته تحسبا لوقوع أعمال عنف اليوم الخميس، خلال فعاليات ذكرى النكبة". وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن "القوات ستعمل على منع الاحتكاك في المناطق الأكثر حساسية، مثل حاجز قلنديا شمالي القدس وسجن عوفر في منطقة رام الله". فيما أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول أن "انتشارا عسكريا إسرائيليا، بدأ بشكل واضح، في مناطق الاحتكاك بالخليل جنوب الضفة الغربية، ووسط رام الله، إضافة إلى الطرق الرابطة بين نابلس ومدينة رام الله" . وكانت حركتا حماس وفتح، دعتا في بيانات مشتركة، للخروج بفعاليات، اليوم الخميس، في قطاع غزة، والضفة الغربية، لإحياء ذكرى النكبة. كما دعت الحركة الإسلامية في الداخل الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إلى "أضخم مظاهرة" تخرج عصر اليوم في البلدات العربية، لإحياء الذكرى. وسنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى ما يسمونها ب "النكبة" في 15 من مايو كل عام يوم قيام دولة إسرائيل، عبر ندوات ومحاضرات ووقفات احتجاجية، تأكيداً منهم على التمسك بحق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948، وللتذكير بما حل بهم من "مأساة إنسانية وتهجير وتشريد وقتل" عام 1948.