قال ممثل الادعاء خلال محاكمة أبو حمزة المصري، المتهم بالتخطيط لخطف أمريكيين في اليمن أنه استغل مركزه كإمام أحد المساجد شمال لندن في التسعينيات من القرن الماضي للدعوة لشن حملة من أعمال العنف تحت ستار الدين، مؤكدا انه كرس حياته للتحريض على أعمال العنف. ووصف ايان ماكجليني، نائب المدعي العام في محكمة نيويورك، ادعاء أبو حمزة المصري البراءة خلال شهادته التي استمرت أربعة أيام بأنه مناف للعقل وسخيف واتهمه بالكذب على أعضاء هيئة المحلفين. وأضاف ماكجليني أنه ثبت تورط أبو حمزة البالغ من العمر 56 عاما في التخطيط لاختطاف أمريكيين باليمن عام 1998، كما أرسل اثنين من أتباعه في لندن لإقامة معسكر للتدريب بمدينة اوريجون بالولايات المتحدة عام 1999 واصفا ادعاءه بعدم علمه بسفر هذين الرجلين إلى اوريجون "بالهراء". يأتي ذلك في الوقت الذي نفي فيه دفاع المتهم جميع الاتهامات قائلا ان موكله تتم محاكمته على أساس أقوال مرسلة وليس أفعال. ومن المقرر أن يتم رفع القضية التي بدأت إجراءاتها في منتصف ابريل الماضي إلى هيئة المحلفين غدا الخميس للمداولة. ويواجه أبو حمزة المصري، واسمه الحقيقي مصطفى كامل مصطفى، عقوبة السجن مدى الحياة إذا أُدين في معظم الاتهامات الموجهة إليه، وقد سلمت بريطانيا أبو حمزة في عام 2012 بعد أن قضى عدة أعوام في السجن بتهمة تحريض أنصاره على قتل من وصفهم بالكفار.