قال قائد عسكري في وزارة الدفاع العراقية، إن قواته صادرت مختلف الأسلحة في المعارك الجارية منذ أكثر من 4 أشهر في محافظة الأنبار، لكنه أشار إلى أن مصادر السلاح الذي تم العثور عليه لا يعول عليه في اتهام الدول المصنعة له. وفي تصريح لوكالة "الأناضول" أضاف قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح، أن "الأسلحة التي وصلت العراق والتي عثر عليها لدى الجماعات الإرهابية في الأنبار، ربما تم تهريبها من عدة دول جوار"، واعتبر أن "الشركات المصنعة للأسلحة تبيع السلاح، لكن ربما تكون دول أخرى هي من سربته". وقبل أيام، اتهم نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اسكندر وتوت، إسرائيل بتزويد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالأسلحة، والمعدات لقتال قوات الجيش العراقي، في المعارك الدائرة بمحافظة الأنبار. ولا يمتلك العراق أي نوع من العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كما أنه لم يعترف بإقامة دولة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. ومضى فليح قائلا :"هناك تجار أسلحة يقومون أيضا بمهمة تهريب وتوريد السلاح، وقد عثرنا على أسلحة حديثة لدى المسلحين مستخدمة لدى الجيش العراقي، استوردها في وقت سابق، ما يدل على وجود تهريب للسلاح، وبلد صناعة السلاح لا يعول عليها كثيرا". وردد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اتهامات متكررة بحق السعودية، وقطر ب"دعم الإرهاب، وتعكير صفو الاستقرار والسلام" في العراق والتدخل في شؤونه ودول عربية أخرى. لكن الاتهام العراقي قوبل بالرفض الشديد من الدولتين اللتين أكدتا على انهما تعدان من الدول المتضررة من تنظيم القاعدة.