أظهرت دراسة أمريكية أن الرجال قصيروا القامة يغيرون من أقرانهم الذين يتمتعون بطول فارع بسبب إنجذاب النساء إليهم، إلا أن هناك ما يدعيهم للشعور بالسعادة وهو أنهم يتمتعون بعمراً أطول. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة "هاواي"، ثمانية ألف رجل، تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى من البالغ طولهم متراً و57 سنتيمتراً فأقصر والثانية من متر و 62 سنتيمتراً فأطول، ووجدت أن الأقصر قامة منهم عاشوا فترات أطول من نظرائهم الأطول قامة، مع تمتع الذين يبلغ طولهم أقل من متر و57 سنتيمتراً بأطول أعمار، طبقاً لما نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأشار الباحثون إلى أن القامة القصيرة قد تكون مرتبطة بجين له علاقة بالعمر الطويل، مؤكدين أن شكلاً من أشكال هذا الجين، يطلق عليه اسم "فوكسو 3"، يؤدي إلى قصر قامة الجسم خلال مرحلة النمو المبكرة، غير أنه يعني أيضاً الحياة لفترة أطول. وأوضح القائمون على الدراسة أن الرجال الأقصر قامة تكون معدلات "الأنسولين" في الدم لديهم أقل، كما تنخفض عندهم أيضاً فرص الإصابة بالسرطان مع التقدم في العمر.