محمود الجلاد معاونًا لوزير الأوقاف للشئون الإعلامية    عيار 21 الآن بعد آخر زيادة.. سعر الذهب اليوم الإثنين 29 يوليو في الصاغة (آخر تحديث)    وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره الجيبوتي التعاون الثنائي    ماذا يحتاج الأهلي للتتويج رسميا ببطولة الدوري الممتاز؟.. 9 نقاط    تأجيل محاكمة تشكيل عصابي بتهمة الاتجار في المخدرات بأكتوبر    أحمد السبكي: «أنا أطول أشتغل مع ياسمين صبري؟»    العاهل المغربي: ندعم المبادرات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة    محمد إمام يشارك في رمضان 2025: "مفاجأة جامدة.. إدعولنا"    بطولة السقا وفهمي.. أحمد نادر جلال مخرج فيلم «أحمد وأحمد»    شاب يشعل النار في جسد حماته بالفيوم: طالبتني بسداد 7000 جنيه اقترضتها منها لشراء توكتوك    ملك المغربي: أوضاعنا الداخلية لا يجب أن تنسينا معاناة الشعب الفلسطيني    بمشاركة ضباط مصريين.. افتتاح الدورة التدريبية لطلبة مدرسة الشرطة في غينيا الاستوائية    حكومة الانقلاب صدرت إنتاج حقل ظهر للخارج ومفيش غاز…الأسباب الحقيقية لانقطاع الكهرباء    إندلاع حريق بكافيه إثر انفجار أسطوانة غاز بحى شرق أسيوط    محمد رياض: العلمين الجديدة مدينة مشرفة.. ومشروعات الطرق عالمية    متى تنتهي أزمة نقص الأنسولين؟ رئيس هيئة الدواء يجيب (فيديو)    فيديو صادم.. لحظة سقوط طفلة من الطابق ال4 بمول شهير بالفيوم    البنتاجون يخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا    قطع المياه غدًا 12 ساعة في الفيوم    سيراميكا يرفض دولارات ليبيا لرحيل إيبوكا    محافظ كفر الشيخ يتابع ورشة عمل عن دور الذكاء الاصطناعي في التنمية المجتمعية    «لا يعنينا الاعتذار».. الكنيسة الأرثوذكسية تكشف الهدف من بيان رفضها إساءة أولمبياد باريس    شاهد|سميرة سعيد تعود لإثارة الجدل بأغنية "زن"    تحدى وزير التعليم    هيئة الدواء: ضخ أنسولين منتج محليا بالصيدليات لتلبية احتياجات السوق    وزير الخارجية: أمن واستقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري    مجلس أمناء «الحوار الوطني» يرتب أجندة أعماله.. الحكومة ممثلة بمناقشات منظومة الدعم وصياغة اقتراحات الحبس الاحتياطي    مراسل "الستات مايعرفوش يكدبوا" يكشف أبرز الفعاليات في مهرجان العلمين الجديدة    خالد الجندى عن حكم الموسيقى ببرنامج ل"لعلهم يفقهون": "اللى يحرمها يشيل جرس الباب وكلاكس العربية"    أمين الفتوى تجيب.. هل تعد زيارة قبور الوالدين نوعًا من البر    خالد الجندى يجيب: متى يكون اللهو مباحا.. فيديو    أمريكا تعرب عن مخاوف جدية بشأن انتخابات فنزويلا بعد إعلان مادورو فوزه    سباق الهجن حاضر بقوه فى مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية    أستاذ كبد ل"قناة الحياة": خبراء العالم عبروا عن انبهارهم بالتجربة المصرية فى مكافحة فيروس سى    رسميا .. السعودية تسلم ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034    مستشار رئيس الإمارات: الدين هو الطريق لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار    لبحث التعاون المشترك.. وفد صيني رفيع المستوى يزور المركز القومي للبحوث    مفتي الأردن يؤكد دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز التعاون    وزير البترول يؤكد لحاكم الفجيرة أهمية التعاون المثمر في النشاط البترولي    السفيرة الأمريكية تزور ميناء العريش البحرى ومخازن الهلال الأحمر اللوجستية    مركز بحوث الصحراء: مشروع بحثى مصرى - صينى لتوفير مياه الرى    عاجل.. تأجيل إعادة محاكمة متهم بالانضمام لداعش الإرهابية ببولاق الدكرور    مفاجأة.. حقيقة تلقي محمد النني عرضًا من الأهلي    القلعة البيضاء في ورطة.. محمد عواد يصدم إدارة الزمالك    فى أولمبياد باريس.. طاقم حكام كندى لمباراة منتخب مصر الأولمبى وإسبانيا    إصابة سيدة بحروق متفرقة بالجسم بسبب فرن بلدي بسوهاج    رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات الجامعية وسرطان الأطفال    وزير الدفاع يلتقى رجال الجيش الثالث وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب    إغلاق وتشميع 3 معارض بدون ترخيص بالسوق السياحى في أسوان    أبو الغيط يحذر من اتساع دائرة الحرب في المنطقة    الشرطة الفرنسية: اعتقال المتسبب في أعمال تخريب شبكة الألياف الضوئية    ب14 مليون جنية.. ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية خلال 24 ساعة    نائب رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة لحوكمة منظومة إصدار تراخيص منشأت الصحة النفسية الخاصة    محافظ بني سويف يستقبل وزير الصحة بمستشفى ناصر العام    التصدي لسرقة التيار وإتاحة العدادات الكودية.. وزير الكهرباء يعلن إضافة قدرات توليدية وأنظمة للتخزين    «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».. فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء    مكتب التنسيق: تسجيل 25 ألف طالب وطالبة في اختبارات القدرات للالتحاق بالكليات    باريس 2024| ماذا فعل وزير الرياضة قبل تتويج محمد السيد ب«البرونزية».. فقد أعصابه واستعان بالقرآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي يوجه 15 رسالة لدول عربية وقوى دولية
نشر في محيط يوم 12 - 05 - 2014

وجه المرشح الرئاسي المصري ووزير الدفاع السابق، المشير عبد الفتاح السيسي، 15 رسالة إلي دول عربية وقوى دولية، تضمنت إمكانية تحرك الجيش المصري لحماية العرب.
جاء ذلك في الجزء الثاني من حوار تليفزيوني أجرته قناة "سكاي نيوز عربية" التي تبث من الإمارات، وتم إذاعة هذا الجزء مساء اليوم الاثنين، ويعد الحوار هو الثاني الذي يظهر فيه السيسي.
وتضمنت المقابلة، بحسب مارصدته وكالة الأناضول، رسائل إلي كل من فلسطين، حماس، قطر، دول الخليج، سوريا، ليبيا، السودان، الجزائر، والدول العربية إجمالا، وإسرائيل، تركيا، امريكا، روسيا، إيران، إثيوبيا.
وتحدث السيسي في الرسالة الأولي عن فلسطين وأهمية دعم القضية الفلسطينية قائلا: "موقف مصر من القضية الفلسطينية مستمر منذ 60 سنة ونريد حل حاسم للقضية يرضي الفلسطينيين ويطمئنهم علي مستقبل أولادهم في وطن عاصمته القدس الشرقية".
وعن السلام الإسرائيلي الفلسطيني قال: "أنا دائم النصيحة في فرصة حقيقية لسلام بين الفلسطينين والاسرائيليين لأن هذا يفتح أبواب وبداية انفتاح في العلاقات ولابد من الآخرين أن يدركوا أن هناك فرصة (للسلام)".
وإلى حماس كانت الرسالة الثانية للسيسي، حيث قال: " خلال الفترة الماضية (لم يحددها) لم يقدموا إلا رأي عام سلبي أفقدهم تعاطف حقيقي من جانب المصريين"، مضيفا: " النصيحة لهم (دون ذكر اسم حماس) وغيرهم أن يحاولوا ترميم العلاقات قبل أن يتوقف حجم التعاطف الذي وصل لأدني مستوي عند المصريين".
وحدد رسالته الثالثة في موقفه من العلاقات المصرية العربية قائلا :" مصر حريصة علي علاقاتها العربية اجمالا لأننا جزء من هذا الكيان، ولأن الأمن القومي العربي يهمنا مثل الأمن المصري".
وحذر من أي تهديد يوجه إلى دول عربية قائلاً: "جيش مصر قوي جدا لكنه قوة عاقلة راشدة تحمي ولا تهدد.. لكن إذا وقع تهديد ضد دولة عربية.. بالضبط .. مسافة السكة"، في إشارة إلى تحريك الجيش المصري فورا لمواجهة هذا التهديد.
وأضاف: " هتلاقونا (ستجدونا ) موجودين.. محدش (لا أحد) يتهدد واحنا (نحن مصر) موجودين أبدا".
وبشأن العلاقات مع قطر التي توترت مع مصر عقب عزل الجيش بمشاركة قوى وشخصيات سياسية ودينية للرئيس السابق محمد مرسي، قال السيسي في رسالته الرابعة: "لا نبدأ خلافا مع أحد ولكن مهم الآخرين ما (لا) يعملوش (يعملوا) خلافا وتتدخل في شئوننا".
واعتبر السيسي في رسالته الخامسة أن التعامل مع الشعب التركي "ليس فيه مشكلة، لكن علي الآخرين أن يكونوا متفهمين احترام إرادة الشعب"، في إشارة لمظاهرات خرجت في 30 يوينو تطالب بعزل مرسي.
وحول وجود صراع بين مصر وتركيا علي قيادة العالم الإسلامي أجاب السيسي متسائلا :" فين (أين) العالم الإسلامي؟ ..مشكلاتنا أكبر".
وفي رسالة سادسة وجهها لإيران جدد السيسي تأكيده علي أهمية العلاقات مع الشعوب، مضيفا: " أمن الخليج من أمننا ومادام لم يُمس ليس هناك مشكلة".
ويعرب مسئولون خليجيون عن مخاوفهم من احتمال امتلاك إيران أسلحة نووية، ويتهمون طهران بامتلاك مخططات توسعية في دول المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تنفيه إيران.
ودعا المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في رسالته السابعة إلي مخرج سلمي في سوريا لا يفرط في وحدتها، مشيرا إلي أنه يخشى التطور السلبي للمشكلة السورية.
وحول العلاقة مع روسيا قال السيسي في رسالته الثامنة :" لنا علاقات مع الدنيا (مع دول العالم)، ولكن ليس علي حساب أحد، وعلاقتنا مع أمريكا لن تكون علي حساب الروس والعكس".
وخاطب السيسي الولايات المتحدة الأمريكية في رسالته التاسعة قائلا :" الخلاف عند الادارة الأمريكية كان نابعا من سرعة تقدير الموقف في مصر وذلك لارتباطه بآليات لديهم، خاصة بإزاحة نظام ديمقراطي (منتخب)"، مشيرا إلي أن "هذه الأزمة حُلت بوجود آلية بالبرلمان القادم للخروج من أي مأزق متعلق في التعامل مع الخروج الشعبي ضد أي رئيس".
ومؤخرا شهدت العلاقات بين القاهرة وموسكو تطورا؛ حيث توجه المشير عبد الفتاح السياسي، وزير الدفاع المصري السابق، ونبيل فهمي وزير الخارجية، إلى موسكو، في فبراير/ شباط الماضي، في زيارة جاءت ردا على الزيارة التي أجراها سيرغي شويغو، وزير دفاع روسيا، وسيرغي لافروف، وزير الخارجية، إلى القاهرة في ال14 من نوفمبر الماضي، والتقيا فيها عددًا من المسؤولين المصريين، وهو ما اعتبره مراقبون تقاربا مصريا روسيا.
وعن موقف مصر من أزمة سد النهضة مع أثيوبيا، دعت الرسالة العاشرة للسيسي إلي إدراك أن العلاقات مع إثيوبيا "طبية".
وقال :" نحن نتفهم أنهم يريدون تحقيق تنمية لبلادهم، ولسنا ضدهم ومستعدون للتعاون معهم في ذلك، لكن كما نتفهم ذلك، فمهم جدا أن يتفهموا أن المياه لمصر ليست رفاهية "، مضيفا: " لابد من حل ولابد أن يترجم (الحل) لتفاهم واتفاق ملزم".
وشهدت الأشهر الأخيرة، توترًا للعلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، مع إعلان الأخيرة بدء بناء مشروع سد النهضة، الذي يثير مخاوف داخل مصر، حول تأثيره على حصتها من السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتأثيره على أمنها القومي في حالة انهيار السد.
وحيا السيسي في رسالته الحادية عشر الجزائر شعبا ودولة وحكومة وقال: "لم يحدث أنني تكلمت بأي شكل سلبي عن أي دول خاصة الجزائر".
وكانت وسائل إعلام مصرية، نقلت عن وفد من هيئة التدريس بالجامعات المصرية التقى السيسي، مؤخرا، أن الأخير قال خلال اللقاء "الجيش المصرى قوي.. قبل ما واحد يجرى (يحدث) له حاجة على الناحية الغربية (الحدود الغربية لمصر) يكون الجيش هناك، وده (هذا) إنذار للجيش الحر، ولو حصل أي حاجه، أنا ممكن أدخل الجزائر في 3 أيام، لو واحد من أفراد الشعب جرى له حاجة".
وتناقلت وسائل الإعلام الجزائرية هذه التصريحات على نطاق واسع، واعتبرتها "مسيئة" للجزائر، كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة استهجان من قبل نشطاء جزائريين ومصريين لتلك التصريحات التي نفاها السيسي.
وبشأن وجود أزمة مع لبيبا قال السيسي في رسالته الثانية عشر إن "مصر تتفهم مشكلة لبيبا وبذلنا جهدا كبير لحماية حدودنا ولكن لابد من دور عربي مشترك لمواجهة الإرهاب وعودة الاستقرار"، داعيا إلي أهمية تقوية الجامعة العربية وتدعيمها.
واعتبر السيسي في رسالته الثالثة عشر أن " السودان ولبييا هما العمق الاستيراتجي لمصر وحريصون علي علاقات معهما ولا يوجد سببا يدعونا لغير التفاهم والعمل الايجابي".
وجدد المرشح الرئاسي "مصرية مثلث حلايب وشلاتين"، قائلا: "حلايب مصرية واحنا عايشيين في حالنا مافيش مشكلة.. إلا إذا لو حد عمل مشكلة".
وتتنازع مصر والسودان السيادة على مثلث "حلايب وشلاتين"، جنوب شرقي مصر، وهي أرض تحت السيطرة المصرية منذ عام 1995، بينما يردد السودان أنها جزء لا يتجزأ من أراضيه.
وفي الرسالة الرابعة عشر حيا السيسي الدول الخليجية التي دعمت السلطات الحالية عقب عزل مرسي، الذين وصفهم بأنهم "أصدقاء مصر".
وقال :" هناك موقف رائد للسعودية بعد 3 يوليو وهو موقف تاريخي يسجله التاريخ"، مثنيا علي دور الإمارات والكويت والأردن وعمان والبحرين.
وقال: "أشقاؤنا العرب لهم مواقف بشكل أو بآخر ولن ينسي المصريون ذلك الدور".
وتطرقت الرسالة الخامسة عشر للسيسي إلي اسرائيل وعلاقاتها مع مصر موضحا أن "إسرائيل تفهمت أن القوات الموجودة في سيناء (شرقي مصر) لم تكن توجد إلا لتأمن الموقف لإلغاء قاعدة لشن هجمات ضد المصريين وضد جيرانها" مضيفا أن "السلام صار مستقرا".
وحول إمكاينة تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة محليا باسم "كامب ديفيد"، قال السيسي: "اللي عايزينه احنا بنعمله والقوات موجودة والأمر لو تطلب أكثر من ذلك لا أعتقد أنهم (إسرائيل) سيرفضوا".
ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام، في واشنطن يوم 26 مارس 1979، شملت اعتراف كل دولة بالأخرى، وإيقاف حالة الحرب الممتدة بينهما، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء (شمال شرقي مصر) التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967، وتضمنت بعض شروطها تقييد تواجد الجيش المصري في أجزاء منها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.