كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء أمريكان أجروا بحثا كشف عن بركان نشط تم اكتشافه حديثا، يُتوقع أن يندلع تحت القارة القطبية الجنوبية، مسببا ذوبان الجليد أسفلها مما يضاعف من أثار ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين اكتشفوا البركان تحت الجليد بعد إعداد الأجهزة لقياس النشاط التكتوني عبر ماري بيرد لاند في غرب القارة القطبية الجنوبية، واستخدموا آلات قياس الزلازل للمساعدة في قياس وزن الصفيحة الجليدية ليجدوا أن هناك بركانا تحت الجليد. وعلى الرغم من أن فوران البركان من غير المرجح أن يخرق الجليد؛ إلا أنه يمكن أن تؤثر الحرارة المصاحبة له على المشهد، وهذا الاندلاع شبه الجليدي قادر على إذابة الجليد، وخلق كميات هائلة من المياه التي يمكن أن تتدفق تحت الجليد باتجاه البحر مما يتسبب في زيادة سرعة تدفق الجليد المغطى وربما سرعة معدل فقدان الغطاء الجليدي.