هدير طاهر نطالع تقريرا في صحيفة «التايمز» البريطانية عن "الضغوط والقمع" الذي يتعرض له المسيحيون والبهائيون في إيران، أعده هيو توملينسون. ويقول معد التقرير إن المسيحيين والبهائيين يواجهون القمع من النظام بالرغم من الوعود التي قطعها لهم الرئيس حسن روحاني "بالإصلاح". وتتحدث تقارير عن حملات ملاحقة واعتقالات تتعرض لها الاقليات الدينية من جهاز الشرطة، بالرغم من التفاؤل الذي أحست به بعد انتخاب روحاني رئيسا للبلاد الصيف الماضي. ومن الأمثلة على ذلك قيام قوات من الحرس الثوري الإيراني بالحفر في مقبرة للبهائيين في مدينة شيراز، مما حدا بالطائفة إلى طلب المساعدة من الأممالمتحدة، وأدى إلى غضب حكومات غربية ومنظمات لحقوق الإنسان، حسب التقرير. وهذه المقبرة، التي يجري حفرها مقدمة لإنشاء مركز تجاري هي الثانية التي تتعرض للحفر منذ انتخاب روحاني رئيسا، ولكن يبدو أنه تراجع عن وعوده بالإصلاح، فقد ارتفع عدد حالات الإعدام، ويبدو أن المتشددين في النظام يرغبون بإرسال رسالة مفادها أنهم ما زالوا اقوياء.