يعتزم لاعب كرة القدم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام الرد في غضون عشرة أيام على الموقع المقترح لبناء ملعبه لكرة القدم في ميامي، بجوار صالة نادي ميامي هيت لكرة السلة، رغم تشديده على أن منطقة ميناء المدينة لا تزال هي الخيار الأول بالنسبة له. وفي مقابلة مع صحيفة (نيو هيرالد)، أكد النجم الإنجليزي أنه يرغب في ترك "إرث دائم" بتأسيس ناد لمدينة ميامي في دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين (إم إل إس). وأكد لاعب ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق "إنه أمر مهم جدا بالنسبة لي. سأكون وجه هذا النادي لأعوم كثيرة طويلة". لذلك قال بيكهام، الذي يعتزم استثمار نحو 250 مليون دولار في الاستاد، إن الملعب لا بد أن يقع في وسط المدينة، لذا رفض فكرة بنائه بالقرب من ملعب نادي مارلينز للبيسبول الواقع في منطقة (بيكينيا هافانا). وأكد "في غضون 20 أو 30 عاما أود أن يأتي أبنائي إلى الاستاد في ميامي فيقولون: والدنا من قام بهذا". وقال اللاعب المعتزل إن جماهير المدينة يمكنها أن تتيقن من أنه سيكون فريقا قويا، وأكد أن الجماهير ستكون "سعيدة جدا" بمعرفتها أسماء اللاعبين الذين اتصلوا به كي يكونوا جزء من المشروع المستقبلي. كان كارلوس خيمينيز عمدة ميامي-ديد قد عرض قبل يومين الحيز الواقع إلى جانب صالة البطل الحالي لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي إيه)، الواقع في خليج وسط ميامي، لتشييد الاستاد لكن الموقع يتطلب ردم مساحة واسعة من المياه لبناء الملعب. ويأتي هذا المقترح بعد تشكل جماعة معارضة لبناء الاستاد في ميناء المدينة، تقودها شركة رويال كاريبيان للعبارات، التي أطلقت حملة دعائية ضد المشروع. ويؤكد المنتقدون أن هذا المشروع سيغامر بالعمل في الميناء، الذي يؤكدون أنه ثاني مصادر الدخل في المدينة بعد السياحة، حيث ينتج 27 مليار دولار للاقتصاد المحلي، عبر 207 آلاف فرصة عمل.
