قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما الثلاثاء، إن بلاده سوف تفعل كل ما في الإمكان لمساعدة نيجيريا في العثور على 300 فتاة مراهقة تم اختطافهن من المدرسة منذ 3 أسابيع من قبل مجموعة إسلامية متطرفة هددت ببيعهن. وأضاف أوباما في حديث أدلى به مقابلة تلفزيونية مع آل روكر اثناء برنامجه الصباحي (توداي ) من على شاشة أن بي سي الامريكية "هدفنا على المدى القريب هو مساعدة المجتمع الدولي والحكومة النيجيرية، حيث أن عملنا كفريق سيتطلب أن نفعل كل ما نستطيعه لإعادة هؤلاء السيدات الصغيرات". وعقب الرئيس الامريكي قائلاً في المقابلة ذاتها، "سوف يكون علينا التعامل مع مشكلة أكبر وهي منظمات مثل هذه (بوكو حرام) يمكن أن تسبب بهذا الدمار في حياة الناس اليومية". وذكرت وكالة "الأناضول" أن أوباما نوه إلى "أن بلاده ستقدم كل المساعدات الممكنة لهم"، في إشارة إلى عرض بلاده لتشكيل فريق استشاري في مجالات المعلومات والاستخبارات والتفاوض على إطلاق الرهائن، ومساعدة الحكومة النيجيرية للوصل إلى مكان إخفاء الفتيات. ودعا أوباما منظمة بوكو حرام ب "المنظمة الإرهابية التي تنشط في نيجيريا وقتلت الناس والعديد من المدنيين الأبرياء لفترة طويلة جداً". وعلق الرئيس على الأزمة التي وصفها بال "فظيعة" قائلاً "لا أستطيع تخيل ما تمر به عوائلهم (الضحايا)". وأكد الرئيس الأمريكي على أن الحكومة النيجيرية قد "قبلت بمساعدات فنية من الجيش وقوات فرض القانون" وقام مسلحو "بوكو حرام" باختطاف نحو 276 فتاة من إحدى المدارس في منطقة "شيبوك"، بولاية "بورنو"، شمالي نيجيريا، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، إلا أن 53 فتاة تمكن من الفرار، بينما مازالت 223 فتاة في قبضة خاطفيهن، وفق ما أكدت الشرطة النيجيرية في وقت سابق.