استهدف انفجاران حافلتين في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الأحد، وسط مخاوف من سقوط ضحايا. وقال الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي في كينيا، مويندا نجوكا، إن "انفجارين استهدفا حافلتين منفصلتين في نيروبي" ، لكن المتحدث امتنع عن ذكر أي تفاصيل إضافية بشأن وجود ضحايا من عدمه أو الطريقة التي تم بها التفجير أو هوية منفذي الهجومين. ويأتي الانفجاران بعد يوم واحد من مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين، جراء سلسلة هجمات شهدتها مدينة مومباسا الساحلية (جنوب شرق)، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، بحسب مصادر طبية وأمنية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجمات اليوم ولا أمس، إلا أن السلطات الكينية تشير بأصابع الاتهام في الهجمات الأخيرة التي تشهدها البلاد إلى حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية. وفي منتصف الشهر الماضي، اتهم الناطق باسم الحركة السلطات الكينية ب"انتهاك حقوق المسلمين وإهانتهم"، ولا سيما الصوماليين، "بذريعة الإرهاب". وفي أعقاب موجة من الهجمات استهدفت نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية، شنت السلطات الكينية عملية واسعة النطاق ضد المخالفين للإقامة الشرعية في البلاد، بهدف استعادة الأمن العام. وأسفرت الحملة عن توقيف الآلاف من الأشخاص من أجل التدقيق الأمني، ويعتقد أن معظمهم من المسلمين من مقاطعة "إيستلي" في نيروبي، وتأوي نحو 50 ألف لاجئ صومالي.